محلل سياسي يشرح أسباب الاهتمام الأوروبي المتزايد بالعراق

يزداد في الفترة الأخيرة الاهتمام الأوروبي بالشأن العراقي، والسعي للاستثمار في البلد الذي أنهك بعد فترة طويلة من مواجهة تنظيم داعش الإرهابي، والتمكن من هزيمته، وتقليص وجوده داخل العراق.

ويشير أستاذ العلاقات السياسية والدولية في جامعة باريس الدكتور خطار أبو دياب، إلى العديد من العوامل تجعل هناك اهتماما أوروبيا بالشأن العراقي، لافتا إلى مركزية البلد، وما تتمتع به من موقع جيوسياسي مهم جدا في الإقليم.

وأوضح أبو دياب أن العراق يقع في قلب التقاطعات العربية، كما أن هناك تقاطعات بينه وبين تركيا وإيران.

وقال إن العراق يتمتع بالثروة النفطية والغازية والمائية، مشيرًا إلى أن كل عناصر القوة تتوفر في العراق.

وأشار إلى أن هناك رهانا فرنسيا على العراق بصفة خاصة، كما أن العراق كان ضمن مرتكزات السياسة الاستراتيجية الفرنسية في السبعينيات والثمانينيات.

وأكد أهمية دعم  وإعادة بناء دولة العراق لاسيما  أن انطلاقة تنظيم داعش الإرهابي كانت من هناك.

وأشار إلى أن الأطراف الأوروبية مهتمة بالعراق خاصة باريس، لا سيما في ظل التراجع الأمريكي، مستدركا: “لكن ذلك الأمر يوازيه  ثقل روسي في الإقلبم، واهتمام صيني كبير، لكن تظل الخبرات الأوروبية وتاريخ العلاقات بين أوروبا والعراق عاملا قويا”.

واستقبل رئيس مجلس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، الممثل الأعلى لشؤون السياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي ونائب رئيس المفوضية الأوروبية، جوزيب بوريل والوفد المرافق له.

وبيّن الكاظمي خلال اللقاء،  أن العراق يولي اهتماما كبيرًا للعلاقة مع دول الاتحاد الأوروبي كافة في مختلف المجالات، لا سيما السياسية، والاقتصادية، والثقافية منها.

وأكد حرص العراق على الإفادة من التجربة الأوروبية فى تحويل التنوّع إلى عنصر قوة، عبر اتباع الآليات الديمقراطية والحكم الرشيد.

من جانبه أوضح بوريل التزام الاتحاد الأوروبي بدعمالعراق في جميع المستويات، وتعضيد جهود الحكومة العراقية الإصلاحية، وخطواتها التنموية باتجاه تطوير الاعتماد على الطاقات المتجددة والنظيفة.

وأكد فى الوقت نفسه الحرص على دعم الانتخابات البرلمانية العراقية القادمة عبر إرسال فرق مراقبة من المفوضية والبرلمان الأوروبيين.

وأشاد بوريل أيضًا باضطلاع العراق بدور محوري إقليمي كملتقى لوجهات النظر، وبما تمثله بغداد من عنصر دعم لاستقرار المنطقة وترسيخ السلم والأمن فيها.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]