محلل: عدد الإصابات في إيطاليا أكبر من المُعلن عنه
قال الكاتب الصحفي، عرفان رشيد، إن رئيس الجهاز المسؤول عن جمع أعداد المصابين بفيروس كورونا في إيطاليا كشف أن أعداد الإصابات أكثر من المعلن عنه.
وأوضح أنه لم تُجر عمليات الفحص للجميع، مشيرا إلى أنه لا توجد أرقام دقيقة للمصابين، وأنه من عادة الأطباء الإعلان عن ما هو أسوأ تجنباً لخلق حالة من التفاؤل الزائف لدى الآخرين.
وأضاف رشيد في تصريحات لقناة “الغد” أن هناك تراجعًا في أعداد الإصابات والوفيات خلال اليومين الماضيين، مشيراً إلى أن الوضع لا يزال صعباً، وأن الحكومة الإيطالية أقرت إجراءات احترازية أشد من التي اتخذتها قبل ثلاثة أيام، ومن بينها زيادة الغرامة على منتهكي الحظر ومصادرة السيارة المستخدمة في الأغراض غير المسموح بها.
وأوضح رشيد أن الإيطاليين يتعاملون مع تفشي الفيروس بأن هناك خطرا داهما، وعلى الجميع التعامل والاحتراز بعدم الخروج من المنزل هي وسيلة الدفاع الوحيدة في مواجهة الفيروس، خاصة أنه لا يوجد حتى اللحظة أي دواء حقيقي، إنما هي محاولات للوصول إلى دواء.
وكان رئيس هيئة الحماية المدنية قال الثلاثاء إن المتوفين جراء تفشي فيروس كورونا في إيطاليا زادوا 743 حالة ليرتفع العدد الإجمالي إلى 6820 حالة، ما يعكس الاتجاه النزولي في عدد الوفيات الذي شوهد خلال اليومين الماضيين.
وتوفي أمس الاثنين 602 بعد 650 حالة وفاة يوم الأحد و 793 حالة يوم السبت، وهو أعلى رقم يومي منذ اكتشاف المرض في إيطاليا يوم 21 فبراير شباط.
وقالت هيئة الحماية المدنية إن العدد الإجمالي لحالات الإصابة المؤكدة في إيطاليا ارتفع إلى 69176 من 63927 قبلها، بزيادة 8.2 في % عن أمس الاثنين.
ومن بين إجمالي المصابين في أنحاء البلاد تعافى 8326 بشكل تام اليوم الثلاثاء مقارنة مع 7432 في اليوم السابق، وهناك 3396 شخصا في الرعاية المركزة مقابل 3204 أشخاص سابقا.
ولا تزال منطقة لومبارديا في شمال إيطاليا، وهي الأكثر تضررا، في وضع حرج حيث بلغ عدد الوفيات 4178 حالة و 30703 حالات إصابة. وذلك مقارنة مع 3776 حالة وفاة و 28761 حالة حتى أمس الاثنين، وفقا لما نشرته رويترز.
