أكد المحلل العسكري، ناجي ملاعب، أن استنزاف الجيش السوري في إدلب عبر الأتراك يفيد الوجود الأمريكي بشرق البلاد.
وقال في تصريحات لـ”الغد”، إن واشنطن مستقرة في جانب الشمال الشرقي من سوريا، وهي تحمي ما تبقى من قوات سوريا الديمقراطية، ولن تخرج من هناك إلا بعد تأمين استفادة زراعية ونفطية للأكراد.
وتابع:”يحاول الأتراك دائما رفع السقف السياسي والمباحثات للحصول على أدنى مكاسب كما جاء في عمليات نبع السلام وغصن الزيتون، وأذا لم تستعيد تركيا عمقها عبر الناتو وأن تضعه في مجابهة مع موسكو، سيظل الوضع بهذا الشكل”.
ولفت إلى أن الجيش السوري يصر على تحرير الطرقات الدولية من دمشق إلى حلب ومن اللأذقية إلى حلب، وذلك لشبك البلاد ببعضها.
واتهمت موسكو ودمشق أنقرة بالمسئولية عن التصعيد في محافظة إدلب شمالي سوريا.
وقالت الرئاسة الروسية إن تركيا لم تلتزم بتعهداتها بموجب الاتفاقات المشتركة .
يأتي ذلك بعد تهديدات الرئيس رجب طيب أردوغان باستهداف الجيش السوري وإبعاده إلى خلف مواقع المراقبة التركية في إدلب
