قال الكاتب والمحلل السياسي جهاد حرب، إن “في السنوات الأخيرة أصبحت بيانات الإدانة والشجب ترضي الفلسطينيين فيما يتعلق بالمواجهة مع الإدارة الأمريكية والحكومة الإسرائيلية”.
وأكمل، أن” العرب لن يتخذوا أي قرارات حاسمة ذات مغزى طالما لم يستخدموا قوتهم الاقتصادية والسياسية في عملية المواجهة مع إسرائيل والولايات المتحدة”.
وأوضح، أن “أعلى صيحات الإدانة لن يكون لها أي تمثيل فعلي على الأرض في ظل الانقسام على استخدام القدرات والطاقات المالية العربية،للضغط على الإدارة الأمريكية، ولم تستخدم هذه الطاقات منذ حرب 1973”.
وعقدت الجامعة العربية اجتماعا طارئا اليوم على مستوى وزراء الخارجية، في بحث تداعيات الخطوة الأمريكية الأخيرة بشرعنة الاستيطان الإسرائيلي، لا يتعارض مع القوانين الدولية .
وجاء الاجتماع بناء على طلب دولة فلسطين بهدف بلورة موقف عربي موحد ومنسق للتصدي للخطوة الأمريكية الأخيرة والتي تعد مخالفة للمواثيق الدولية، وخلال الاجتماع طالب وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي بعقد اجتماع عاجل للدول الموقعة على اتفاقيات جنيف، لمواجهة خروقات دولة الاحتلال الإسرائيلية لهذه الاتفاقيات، كما دعى لحشد الجهود العربية للعمل مع الشركاء الدوليين لمحاسبة المسئولين الإسرائيليين على انتهاكاتهم للقوانين الدولية وفي مقدمتها الاستيطان.