قال غسان يوسف الكاتب والمحلل السياسي، أن هناك تناقض بين تصريحات قوات سوريا الديمقراطية والتصريحات الأمريكية بخصوص ما يجري في منطقة الباغوز، فالرئيس الأمريكي قال أنهم قضوا على آخر جيب لداعش، وفي المساء أعلنت قوات سوريا الديمقراطية عن بداية هذه المعركة الأخيرة للقضاء على داعش.
وأضاف: قوات سوريا الديمقراطية قالوا نحتاج إلى أسبوع، وأعتقد أن الموضوع ليس سهلا، لأن تنظيم داعش تنظيم معقد ويعتمد على الأنفاق والسيارات المفخخة والألغام وهذا سيرعقل العملية العسكرة”.
وأوضح: لذلك لاحظنا بأن هذه العملية استمرت لمدة 6 أشهر وهم يقولون كثيرا أنههم سيقضون على الجيب الأخير في منطقة شرق الفرات وأعتقد ان الموضوع سيأخذ وقتا.
وفي سياق آخر أوضح أن هناك محاولات كثيرة للحوار بين الدولة السورية وما يسمى بقوات سوريا الديمقراطية ولكن هذا الحوار لن ينجح باعتبار أن هذه القوات ما زالت تستجدي قوات التحالف والولايات المتحدة ستبقي على 200 عسكري، وهذا الأمر لاقى ترحيب فرنسي وهذا ما سيعقد الأمور، لأن الدول الغربية لا تتشاور مع الدولة السورية على الرغم من أن هذه المعارك تجري على الأرض السورية.
وأكد أن هناك ازدواجية معايير من الولايات المتحدة في التعامل مع الأجانب فجبهة النصرة أيضا يحارب معها أشخاص من جنسيات متعددة صينية ومن شرق أسيا وغيرهم، ففيم يختلف تنظيم داعش عن جبهة النصرة.
مشيرا إلى أن الدول الأوربية رفضت استقبال مواطنيهم الذين يحاربون على الأراضي السورية.