محلل: عودة مقاتلي داعش لبلدانهم «سلاح ذو حدين»
قال المحلل السياسي، خطار أبو دياب، إن عودة عودة مقاتلي داعش الذين تم تجنيدهم واستقطابهم للقتال بجانب التنظيم لتنفيذ مخططاته الإرهابية، إلى بلدانهم يعد «سلاح ذو حدين».
وأضاف أبو دياب، أن عودة مقاتلي التنظيم، قد يسبب خطورة كبيرة على المجتمع إذا ما لم يتم إعادة دمجهم وتأهيلهم مرة أخرى، حيث قد يصبحون أدوات لنشر الأفكار المتطرفة وخلق أجيال تؤمن بالتطرف والإرهاب.
وطالب أبو دياب، بضرورة تحمل الدولة مسؤوليتها في إعادة دمج هؤلاء وتأهيلهم اجتماعيا وسياسيا وفكريا من خلال المجتمع.
وقال المحلل السياسي، إن إعادة دمجهم في المجتمع تتطلب إجراء دراسات وافية، حول الوقت والتكلفة، مشيرا إلى أن الأزمة تحتاج إلى أموال ضخمة وميزانية محددة حتى تأتي بالنتائج المرجوة.
ومنذ تنامي التنظيمات والجماعات الإرهابية المتطرفة وهي تعتمد على إيقاع فرائسها من خلال خطاب إيديولوجي، تعدى النطاق المحلي لرغبة تلك التنظيمات في استقطاب عناصر من خارج مناطقها واستخدامهم كأدوات تحقق أهدافها في دول أخرى أو ورق ضغط تبتز به حكومات ومنظمات دولية.
وتعاون هؤلاء مع التنظيمات الإرهابية وعلى رأسها “داعش” خلف كارثة إنسانية، رغم الإعلان عن سقوط التنظيم قبل سنوات قليلة، إلا أن آلاف النساء والأطفال الأجانب مازالوا يقبعون في ظروف إنسانية قاسية داخل مخيمات بشمال شرق سوريا.
