قال المحلل السياسي الليبي، محمود المصراتي، إنه لا يمكن الحديث عن إعادة إعمار ليبيا دون تحقيق الاستقرار الأمني والسياسي، فلدينا العديد من المعضلات، من بينها معضلة السطو على أموال الدولة، واستباحة خزائن المال العام، التي تجعل من أى برنامج إعمار يكون في طائلة السراق المتواجدين في وسط طرابلس.
وأضاف أن هناك عشرات المليارات تم السطو عليها علنا وتم إيداعها في بلجيكا، وكذلك هناك ما يعرف بالأموال المجمدة في عدد من بنوك العالم ومتورط فيها سياسييون ليبيون و أوربيون .
وناقشت حلقة اليوم من برنامج بالمصري، تقديم الإعلامي ضياء رشوان، تصورات إعادة الإعمار في الدول العربية، والتي تشمل عددا من الدول التي مرت بظروف عاصفة أدت إلى انهيار الدولة أو أجزاء منها مثل ليبيا، وسوريا، والعراق، واليمن.