قال المحلل السياسي اللبناني، حنا صالح،إن لبنان لا يتحمل تداعيات خرق القرار 1701 موضحا أن الدولة اللبنانية غابت خلال المواجهة الأخيرة مع الكيان الإسرائيلي،بعد أن سلمت قرارها عقب تسوية 2016 إلى طرف معين وهو حزب الله على عكس ما كان عليه الوضع في عام 2006 عندما كان هناك دولة في لبنان.
وأشار في تصريحات لـ”الغد”، أن هناك مواجهة مفتوحة شاهدنا منها فصل يوم الأحد، مشيرا إلى أنه بعد الاجتماع الأمني بالقدس في 25 يونيو ، صعدت تل أبيب من عملياتها ضد الأذرع الإيرانية ، ووصلت الضربات إلى العراق بعد سوريا والآن وصلت إلى لبنان، في الأساس رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتانياهو دعا من الأمم المتحدة لهذا الأمر
ولفت إلى أن الشارع اللبناني قلق ويستعد لهجرة مناطق واسعة ولبنان في أزمة إقتصادية خانقه ، والسؤال هو:”ما مصلحة لبنان في أن يكون أحد أوراق إيران في المنطقة؟”
يذكر أن التصعيد الأخير على الحدود بين لبنان وإسرائيل، سبقه تهديدات وحرب كلامية، خاصة بعد سقوط طائرتي استطلاع إسرائيلتين، في الضاحية الجنوبية في بيروت، معقل حزب الله.
وأعلن الجيش الإسرائيلي حالة تأهب واستنفار لقواته على الحدود، فيما حذر لبنان من تداعيات استمرار الانتهاكات الإسرائيلية، وسط دعوات إقليمية ودولية بوقف التصعيد والتهدئة.
