قال المحلل السياسي حمزة مصطفى إن التطورات كانت مفاجأة على صعيد الاحتجاجات التي حدثت في العراق، ولم تكن مسبوقة سواء على مستوى الاتساع أو المناطق التي انتشرت فيها، أو استخدام العنف المفرط بين الطرفين سواء من جانب المتظاهرين أو الشرطة.
وأضاف أن الأجواء الآن أكثر هدوءًا لأسباب مختلفة أهمها قدرة الحكومة والبرلمان على استيعاب أكبر قدر ممكن من ممثلي المتظاهرين والتفاوض معهم بشأن الإصلاحات المطلوبة، رغم أن بعض الإصلاحات لها سقف مرتفع كثيرا إلا أن الحكومة والبرلمان اتخذوا إجراءات سوف تتم متابعتها لإرضاء المتظاهرين.