قال رضوان الفيتوري، المحلل السياسي الليبي، إنه لا توجد أي نقاط مشتركة بين الشعب الليبي وبين التنظيمات الإرهابية في طرابلس بشأن الحل السياسي للأزمة الراهنة، مشيرا إلى أن ضربات الجيش الليبي الموجعة كشفت الدول التي تدعم الإرهاب بعد أن كانت تدعمها سابقا من تحت الطاولة.
وأضاف المحلل السياسي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي وائل العنسي، أن ظهور زعيم تنظيم داعش، أبو بكر البغدادي من “قلب ليبيا على حد قوله” وعقب التصريحات الوقحة التي أدلى بها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ليست صدفة.
وكشف المحلل السياسي عن مؤامرة و “لعبة” كبيرة تحاك بالبلاد، وأن المجتمع الدولي متضامن مع الجيش الليبي لاستقرار ليبيا، لافتا أن الجيش يتقدم ببطئ حفاظا على حياة المدنيين.
وأعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، عن دعم بلاده لحكومة الوفاق الوطني وذلك خلال اتصال هاتفي برئيس الحكومة فايز السراج.
وفي السياق ذاته قال وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش، إن فصائل متطرفة تسيطر على العاصمة الليبية طرابلس وتعطل البحث عن حل سياسي للأزمة، فيما أكد اللواء أحمد المسماري سيطرة قوات الجيش الوطني على مواقع جديدة في محيط طرابلس.
وتشهد ليبيا حالة من الصراع على السلطة بين الجيش الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر، وحكومة الوفاق الوطني بقيادة فايز السراج، فيما أعلن الجيش الليبي مطلع أبريل الماضي، عن عملية عسكرية لتحرير العاصمة طرابلس من الميليشيات والتنظيمات الإرهابية.
