أكد مستشار المنظمة الليبية لدراسات الأمن القومي رمزي الرميح، أن محاولات البعض لتغيير رئاسة مجلس النواب تعرقل مسيرة السلام في ليبيا.
وقال “الرميح” في تصريحات لـ”الغد”، إن الذين اجتمعوا في “غدامس” كان من المفترض أن يكونوا 127 لم يحضر سوى 32 عضوا فقط أي ربع العدد، والباقون استمروا في الفندق، بعد أن تيقنوا أن هناك مؤامرة على رئاسة مجلس النواب وبعض الأمور التي تعتبر من “المسلمات”.
وأوضح أن اتفاق برلين و اجتماعات القاهرة وجنيف لم تتحدث مطلقا عن تغيير رئاسة البرلمان ، ونحدد الآن لسنا بصدد سوى أعضاء المجلس الرئاسي، أما قيادة الجيش والبرلمان باقيان في السنة الأخيرة للمرحلة الإنتقالية، لذلك قامت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة بالإنابة، رئيسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، ستيفاني وليامز، بإجراء اتصال هاتفي منذ يومين برئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح، لتعطي رسالة بأن المجتمع الدولي يقر ويعترف برئاسته شخصيا لمجلس النواب.
ولفت إلى أن الأغلبية صوتت للمقترح الذي يعتمد على المجمع الانتخابي ، وهي فكرة بادر بها رئيس البرلمان “صالح”، وأقنع بها أطراف محلية واقليمية دولية، ويعني “المجمع” أن ليبيا بولايتها الثلاثة طرابلس، برقة، فزان، كل مجمع يختار شخصين فقط، شخص عضو بالمجلس الرئاسي وآخر عضو بمجلس الوزراء.
وأشار إلى أن الحديث عن مقترح أممي بالابقاء على حكومة الوفاق حتى موعد الانتخابات المقبلة، أمر غير صحيح، وهذا ليس مقترح أممي، فهو مقترح تركي قطري إخواني، للحفاظ على مصالحهم في ليبيا، وهذا ما لم يقبل به المجتمع الدولي.
وكانت قد أعلنت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عن دعوة أعضاء ملتقى الحوار السياسي الليبي لاجتماع عبر الاتصال المرئي غدا.
وقالت البعثة إن الاجتماع يهدف لمتابعة النقاش حول آلية اختيار السلطة التنفيذية، انطلاقاً من نتائج التصويت على الآليات المقترحة.