قال الكاتب والمحلل السياسي، الدكتور فوزي الحداد، إن من مصلحة روسيا التي تدعم الجيش السوري، وتركيا أن تنقلا المجموعات المسلحة والإرهابيين من إدلب السورية إلى ليبيا واصفًا إياها بالمحرقة الليبية.
وأكد المحلل السياسي أن النظام التركي بقيادة أردوغان كشف عن سياسته الانتهازية طوال الفترة الماضية وذلك من خلال إرسال مرتزقة إلى الأراضي الليبية، مشيرا إلى أن تركيا تستخدم هذه السياسة الانتهازية مع كل من يختلف معها سياسيُا.
وأوضح المحلل السياسي، أن أردوغان يستخدم نفس الأسلوب الانتهازي في سوريا للحصول على بعض المكاسب في إدلب، كما واصلت سياستها عندما فتحت الحدود للمهاجرين نحو أوروبا، في مخالفة واضحة للقانون الدولي، بالإضافة إلى استغلال الصمت الدولي فيما يخص التدخل في كل من ليبيا وسوريا.
وأعلنت مصادر ليبية، اليوم السبت، أن الدفاعات الجوية للجيش الوطني الليبي أسقطت طائرة مسيرة تركية جنوب العاصمة طرابلس.
من ناحية أخرى أفاد المرصد السوري بارتفاع حصيلة قتلى المرتزقة السوريين الذين أرسلتهم تركيا إلى ليبيا لـ 117.
وذكر المرصد أن هؤلاء القتلى سقطوا خلال اشتباكات على محاور (حي صلاح الدين والرملة ومشروع الهضبة).
وأضاف المرصد أن نحو 150 مرتزقا سوريا هاجروا إلى أوروبا بعد وصولهم إلى ليبيا.
كما أشار إلى وصول نحو 4750 مرتزقا سوريا إلى طرابلس حتى الآن.
