قال أمين بلعمري، الكاتب والمحلل السياسي، إن الهجرة غير الشرعية موجودة في كثير من دول العالم، إذ بات الشباب يهرولون إلى المدن الأوروبية في «قوارب الموت» المهترئة، هربًا من أوضاع بلادهم.
وأضاف أن زيادة أعداد الشبكات التي تروج للهجرة غير الشرعية، أدت إلى لجوء أعداد كبيرة من الشباب الجزائري إليهم.
وأوضح المحلل السياسي، أن الحكومة الجزائرية تعمل على خلق مجالات للعمل، وتشجيع الشباب، ودشنت برنامج تشغيل الشباب التي تقدم من خلاله دعم مادي، لدعم المشروعات الشبابية والمؤسسات الناشئة للحد من البطالة.
وأكد أنه يجب تضافر الجهود للحد من انتشار هذه الظاهرة، ومحاولة إيجاد لغة ملائمة لجذب الشباب مجددًا.
أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية عن إحباط حرس السواحل محاولات هجرةٍ غيرِ شرعية 185 شخصا، خلال الأسبوع الماضي.
ويؤكد بعض الشباب أن شبح البطالة والظروف المعيشية الصعبة هي التي تدفعهم للهجرة إلى الضفة الأخرى من المتوسط بكل الوسائل وعبر كل الطرق.
