محلل يكشف أسباب تدهور الاقتصاد السوداني
وأضاف إبراهيم، أن البنك الدولي قدم دعما للحكومة السابقة لمدة 4 سنوات بعد اتفاقية السلام مع جنوب السودان، لكن كون النظام السابق كان مرفوضا من الأسرة الدولية فلم يستفد من البرامج الدولية لإعفاءات الديون.
وأوضح أن الظروف الآن مواتية لكي يستفيد السودان من مبادرة “الهيبك” ومساعدة المجتمع الدولي لدعم السودان من أجل تعزيز الديمقراطية والتحول الديمقراطي وأ يكون جزءا من المجموعة الدولية.
وقال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، إن فرنسا ستستضيف مؤتمرا مع الدائنين الدوليين للسودان من أجل مساعدة الخرطوم على معالجة مشاكل الديون، وذلك فور قيام الولايات المتحدة برفع اسم البلد من قائمتها للدول الراعية للإرهاب.
ويعجز السودان عن طلب مساعدة صندوق النقد والبنك الدوليين بسبب تصنيف الولايات المتحدة له دولة راعية للإرهاب.