قال بلحسن اليحياوي، المحلل السياسي، إن تونس لعبت دورًا كبيرًا في استكمال المسار الانتقالي الليبي.
وأضاف اليحياوي، أن الرئيس التونسي قيس سعيد أصّر على أن يكون أول الزائرين لليبيا بعد تشكيل الحكومة الجديدة، ذلك بسبب العلاقات التاريخية والجغرافية بين البلدين، ودعمًا للمسار الانتقالي الليبي.
وأوضح أن زيارة الرئيس التونسي إلى ليبيا تعتبر مؤشرًا على عمق العلاقات بين الدولتين، إذ تؤكد الزيارة على أن أمن واستقرار المنطقة لن يتحقق سوى باستقرار ليبيا.
وأشار إلى أن الزيارة سوف ترمي بظلالها على النواحي، السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية والأمنية، إذ أن خطر الجماعات الإرهابية لا يزال محدقًا بليبيا وتونس حتى هذه اللحظة.
ووصل الرئيس التونسي قيس سعيد إلى مطار معيتيقة الدولي، صباح اليوم الأربعاء، وكان رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي ونائباه موسى الكوني وعبد الله اللافي في استقباله.
وتهدف الزيارة إلى دعم المسار الديمقراطي في ليبيا التي تأمل في إجراء انتخابات عامة في ديسمبر سعيا لإنهاء الصراع المستمر منذ 10 سنوات.
