قال المحلل الاقتصادي نايل الجوابرة، إن أواخر عام 2018 شهدت انخفاضا كبيرا لليرة التركية، مما دفع المستثمرين للتخارج من الأسواق التركية، بعد وعود أنقرة التي لم تنجح في دفع وتيرة الارتقاء بالعملة التركية.
وأوضح المحلل الاقتصادي، أن تدهور الليرة التركية قد يدفع إلى تدخل البنك المركزي، قائلا “مهما تدخلت من الحكومة، إلا أنه لم يكن هناك إصلاحات حقيقية وفعلية خاصة بشأن العملة”.
وأشار المحلل الاقتصادي إلى أن هناك قلق دائم من قبل المستثمرين، تسبب في تخارج الاستثمارات خاصة في الميزان التجاري، وهو أحد الهواجس الكبرى لدى المستثمرين، في ظل عجز المتواصل لليرة التركية.
وأعلن البنك المركزي التركي، اليوم الخميس، أن ميزان المعاملات الجارية تحول إلى تسجيل عجز بلغ مليارا وأربعمئة وسبعة وثلاثين مليون دولار في ديسمبر الماضي، ليرتفع العجز خلال العام الماضي إلى ما يزيد على 27 مليار دولار. ومن جانب آخر ذكر معهد الإحصاءات أن الإنتاج الصناعي في البلاد هوى 9.8 بالمئة على أساس سنوي في ديسمبر، مواصلا الانخفاض للشهر الرابع على التوالي وسط تباطؤ اقتصادي حاد. كما أظهرت البيانات انخفاض الإنتاج 7.5 بالمئة في الربع الأخير من 2018.
