انتهى الاجتماع الثاني للجنة التفاوض المكونة من قوى الحرية والتغيير والمجلس العسكري الانتقالي في السودان لمناقشة نقاط الخلاف.
كان الاجتماع الأول قد عقد صباح اليوم وخرج بتصريحات إيجابية من الطرفين، إذ أكدت قوى الحرية والتغيير أن الاجتماع جاء في أجواء جيدة مؤكدة تمسكها بتشكيل مجلس رئاسي مدني ورفض السلطة السيادية للجيش.
ويقول الكاتب والمحلل السياسي يوسف الجلال: “المؤكد حتى الآن أن قوى الحرية والتغيير والمجلس العسكري تمكنا ومضيا شوطا بعيدا في الاتفاق والتوافق بروح بناءة وفعالة، هناك حديث كثيف عن أن الطرفين اتفقا على أن مجلس السيادي يمثل فيه المدنيين بنسبة كبيرة، قوى الحرية والتغيير اقترحت أن يتكون المجلس من 15 عضوا 8 من المدنيين و7 من العسكريين، واقترح المجلس العسكري أن يكون المجلس السيادي من 10 أشخاص بينهم 7 عسكريين و3 من المدنيين، وهذه خطوة جيدة فأي تكن النسبة فالنقطة الرئيسية تم الاتفاق عليها وهي أن يكون هناك مجلس سيادي يضم عسكريين ومدنيين وبقى فقط الاتفاق على النسبة”.