قال المحلل السياسي الليبي رضوان الفيتوري، إن تحريك قوات الجيش الليبي الذي أعلن عنه أمس ليس انسحابا، بل إعادة تمركز.
وكان الجيش الليبي، قد أعلن وقف إطلاق النار من جانب واحد اعتبارا من مساء اليوم.
وأوضح الفيتوري، أنه “حين تطول الحرب يصبح لا بد من إحداث تغيير في المواقع.. وهذا الإجراء لا يعرفه سوى غرف العمليات الموجود على أرض الواقع”.
وتوقع المحلل السياسي ظهور تطورات كبيرة في الفترة المقبلة على ساحة العمليات العسكرية في ليبيا، مستندا في ذلك إلى الغارات الجوية التي شنها الجيش الليبي على قاعدة الوطية التي سيطرت عليها الميليشيات.
وأكد الفيتوري، أن وقف إطلاق النار محكوم بشروط عدم تجاوز خطوط محددة أو شن مبادرات هجومية من الجانب الآخر.
وكان المتحدث بإسم الجيش الوطني اللواء أحمد المسماري أعلن أن القيادة العامة قررت تحريك القوات بعيدا عن طرابلس بجميع محاور القتال لمسافة اثنين إلى ثلاثة كيلومترات، بهدف إعطاء الفرصة للمواطنين لتأدية الشعائر والتواصل استعدادا لعيد الفطر.
كما دعا المسماري، حكومة الوفاق برئاسة فايز السراج إلى الاستجابة للهدنة لإنشاء منطقة خالية من التوتر والتصادم المباشر.
