كان عام 2018 عاما سياسيا صعبا على التونسيين بسبب الخلافات السياسية الكبيرة بين الأحزاب برغم استقرار الوضع الأمني عموما. وقد اختلفت التقييمات لهذا العام على مستوى المشهد السياسي الذي ما زال متعثرا.
من جانبه قال المحلل السياسي محمد بوعود، إن حركة الاحتجاجات في الشارع التونسي بدأت الآن تهدأ، مؤكدا أن أكثر من 90% ممن يحتلون المشهد السياسي في تونس من الهواة.
وأضاف بوعود، خلال مشاركته، عبر النشرة الإخبارية على شاشة «الغد» مع الإعلامي وائل العنسي، أن تونس شهدت لأول مرة بعد القطيعة مع رئيس الحكومة التونسية، يوسف الشاهد واتحاد الشغل وحزب النهضة استدعى الجميع إلى قصر الرئاسة.