قال رئيس لجنة المتابعة للشئون العربية بالداخل الفلسطيني، محمد بركة، إن تهجير الفلسطينيين من حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة هي قضية سياسية ووطنية في المقام الأول، مؤكداً أن إسرائيل تريد انتهاك القداسة والملكية والتاريخ الفلسطيني.
وأضاف بركة، في تصريحات لشاشة الغد، أن فريق الدفاع عن العائلات الفلسطينية قدموا قرائن جديدة في قضية التهجير القسري، وحال تجاهل المحكمة الإسرائيلية العليا تلك القرائن فهي تضع نفسها بشكل مطلق في خانة الحلقات الأكثر عنصرية في إسرائيل.
وأوضح رئيس لجنة المتابعة للشئون العربية بالداخل الفلسطيني، أن الأردن كانت قد شرعت في مسألة تمليك المواطنين الفلسطينيين للبيوت التي يقنطون بها، ولا يحق لإسرائيل أن تتجاوز القرار الأردني.
ومن المقرر أن تصدر المحكمة العليا الإسرائيلية بعد ساعات قرارا بشأن السماح بإجلاء سكان فلسطينيين من حي الشيخ جراح بالقدس الشرقية المحتلة.
وستقرر المحكمة ما إذا كان من حق أربع عائلات فلسطينية الاستئناف ضد حكم محكمة أقل مرتبة بإجلائهم بناء على طلب من مستوطنين يهود يقولون إن ملكية العقارات تؤول إليهم اعتمادا على وثائق قديمة.
وكان الخلاف حول الشيخ الجراح قد أذكى التوترات في المدينة في وقت سابق من العام الماضي.