أكد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أن طموج دولة الإمارات العربية المتحدة في الفضاءن يستشرف المستقبل ويخططه ويصنعه.
وقال بمناسبة إطلاق الاستراتيجية الجديدة لمركز محمد بن راشد للفضاء 2021-2031 من أجل تعزيز التنافسية العالمية وبناء مرحلة جديدة من القدرات الإماراتية في مجال استكشاف الفضاء والتكنولوجيا والصناعات المرتبطة به : “قطاع الفضاء في الدولة يشكّل رافداً لقطاع الفضاء العربي بالخبرات التي اكتسبها والمعارف التي طورها والشراكات الاستراتيجية التي عقدها، وبرامجه المستقبلية لتدريب الكوادر الوطنية في قطاع الفضاء وبناء الأقمار الاصطناعيةن والتي ستدعم بالمعرفة والبيانات والابتكارات المؤسسات الأكاديمية والبحثية العلمية في الوطن العربي والعالم لما فيه خير الإنسان”.
وتشمل الاستراتيجية مكونات برنامج الإمارات الوطني للفضاء، كما تغطي خمس مكونات أساسية هي: مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ «مسبار الأمل»، واستراتيجية المريخ 2117، وبرنامج الإمارات لرواد الفضاء، وبرنامج تطوير الأقمار الاصطناعية، وبرنامج استدامة قطاع الفضاء الإماراتي.
وتغطي الاستراتيجية أيضاً برنامج الإمارات لرواد الفضاء بالشراكة مع وكالة «ناسا» الأمريكية، لإعداد وتأهيل رواد الفضاء الإماراتيين وتعزيز خبراتهم لمهام فضائية مستقبلية ودعم تحقيق تطلعات الدولة في قطاع الفضاء.
وأكد الشيخ محمد بن راشد، أن الاستراتيجيات والبرامج المستقبلية التي وضعتها الإمارات في قطاع الفضاء تعزز مكانتها في نادي الدول الرائدة في استكشاف الفضاء وتطوير التعاون الدولي فيه، لأنها تدعم اقتصاد المعرفة والابتكار وتؤهل جيلاً متمكناً من الكوادر الوطنية التي تمتلك المعرفة والخبرة، وتلهم أجيالاً من الشباب في العالم العربي لرفع سقف الطموح والتحدي والتميّز في كل المجالات.
واستعرض نائب رئيس الدولة، مع فريق عمل المركز البنود الأساسية للاستراتيجية التي تؤسس لمرحلة جديدة من تعاون قطاع الفضاء الوطني مع المؤسسات العالمية وتوفر المقومات النوعية التي تعزز قدرات الدولة على المنافسة في قطاع الفضاء الدولي.
ويتأهب برنامج الإمارات الفضائي، لتسجيل إنجاز جديد ضمن الأقمار الاصطناعية، من خلال إطلاق القمر الاصطناعي المكعب «مزن سات» غداً