محمد بن راشد يضع حجر الأساس لأطول برج في العالم
أطلق الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، الأعمال الإنشائية لـبرج «خور دبي»، الصرح المعماري الجديد، اليوم الإثنين، ومن المنتظر أن يكون أطول بناء في العالم باكتمال أعماله الإنشائية في العام 2020، بشراكة بين «دبي القابضة»، و«إعمار العقارية».
وبهذه المناسبة قال محمد بن راشد آل مكتوم، إن النهضة العمرانية الكبيرة التي تشهدها دولة الإمارات وتتجسد ملامحها في حركة التوسع النوعي في البناء، هي إحدى ثمار الخطط التنموية الطموحة في دولتنا، ونتاج حركة اقتصادية نشطة هدفها تحقيق راحة الناس وسعادتهم.
وضعنا بحمدالله اليوم حجر الأساس لأعلى بناء في العالم .. برج خور دبي سيكون أعلى نقطة معمارية على وجه الأرض بحلول ٢٠٢٠ pic.twitter.com/5F2PUu2znT
— HH Sheikh Mohammed (@HHShkMohd) October 10, 2016
وتابع، «أطلقنا منذ سنوات برج خليفة الذي أدهش العالم بروعة تصميمه كأعلى بناء على وجه الأرض، واليوم نحتفل بإطلاق صرح جديد ضمن مسيرتنا نحو المستقبل الذي نعمل على أن يكون لنا فيه سبق الريادة في كل المجالات».
وأضاف، «لقد تميزنا والحمد لله في إرساء أسس مستقبل واعد ومع اعتزازنا وفخرنا بكل ما حققناه إلى اليوم من إنجازات، إلا أننا تعودنا أن تحدى الذات هو مطلب مهم للوصول إلى مستويات غير مسبوقة من التميز».
البرج الجديد هو تحد جديد في التاريخ المعماري البشري، والإمارات تستحق أن تقود هذا التحدي وتستحق أن تقود الأرقام القياسية في الوصول لقمم جديدة pic.twitter.com/A2oQuZExKe
— HH Sheikh Mohammed (@HHShkMohd) October 10, 2016
ويرسِّخ البرج الجديد، وهو من تصميم المهندس المعماري الإسباني السويسري سانتياجو كالاترافا فالس، سمعة دبي كوجهة رائدة للابتكار والتميز في مجال التصميم والهندسة والعمارة والإنشاء، ويرسم البرج ملامح جديدة للأفق العمراني الفريد لدولة الإمارات، ويشكل المحور الرئيسي لمشروع «خور دبي» الممتد على مساحة ستة كيلومترات مربعة، ويبعد 10 دقائق عن مطار دبي الدولي، حيث من المنتظر أن يصبح وجهة استثنائية تستقطب الزوار والسياح من داخل الدولة وكافة أنحاء العالم.
وسيتجاوز البرج كل الأرقام القياسية المسجلة للمباني شاهقة الارتفاع بما في ذلك «برج خليفة»، الذي يصل ارتفاعه إلى 828 مترا، ليصبح عند اكتماله أطول مبنى في العالم.
ويعتبر برج الخور من بين أهم المشاريع التي تؤكد بها دبي مكانتها في سجل الإنجازات القياسية العالمية، وتعزز مكانتها بين أهم المدن التي تتجلى فيها ملامح الحياة العصرية الممزوجة بالطابع الشرقي والعربي الأصيل، إذ يمثل أفق المدينة صورة فريدة للتناغم بين الأصالة والمعاصرة برصيد من المنشئات والأبنية المميزة والتي تنتشر عبر ربوع الإمارة.