محمد رشيد: «فتح» في أسوأ لحظة بتاريخها ولم تعد تتحمل وطأة الديكتاتورية

قال محمد رشيد، المستشار السابق للزعيم الراحل ياسر عرفات، إن (حركة فتح) لم تعد تحتمل وطأة الديكتاتورية، لا سيما وأنها تحملت كثيرا وفاض بها الكيل خلال السنوات العشر الأخيرة.

وأضاف مستشار عرفات السابق، خلال مشاركته في برنامج (وراء الحدث) الذي يذاع عبر شاشتنا، أن القيادي الفلسطيني الكبير محمد دحلان سبق الآخرين وتصدى لهذه الديكتاتورية.

وأضاف رشيد أن الآخرين أيضا بدأوا بالاقتناع بأن البقاء تحت هيمنة محمود عباس والمجموعة المحيطة به لم تعد مجدية وعليهم أن يرفعوا صوتهم عاليا حتى يكون لهم كلمة وحضور.

كما أكد رشيد أن هناك انقسام في معسكر أبو مازن، وأن حركة فتح ستنزل الانتخابات ب6 أو 7 قوائم، وهما “قائمة المستقبل” و”قائمة القدوة والبرغوثي” وقائمة أبو مازن والحركة في في أسوأ لحظة في تاريخها.

وأردف رشيد: حركة فتح قد تعود إلى وحدتها في المستقبل وقد يجتمع الشباب حول شعارات ومبادئ محددة، لكن في هذا العصر المظلم الذي يهيمن فيه أبو مازن على كل الحركة وكل القيادات الفلسطينية، مشددا على ضرورة تحدي هذا النظام المتهالك عن طريق صناديق الاقتراع” والديمقراطية”.

وتابع أيضا: الزعيم أبو عمار كان يردد دائما المثل الصيني ضع الزهرة تتفتح في ميادين الثورة، ومن حق الشعب أن يمارس قناعاته وحريته.

وعن قائمة القدوة والبرغوثي، أكد رشيد أن الأمر لم يكن مفاجئًا بالنسبة له، وأن القياديين الفلسطينيين لم يكن أمامهم سوى الذهاب في طريق واحد متحدين، وقد تكون الانتخابات تصويت على حركة فتح، وأداء قيادتها في الفترة الحالية.

 

واستكمل رشيد حديثه: أبو مازن قد يفعل أي شئ، قائلا: “من يفصل القدوة يفصل البرغوثي، ومن فصل محمد دحلان قد يفصل آخرين أيضا”، لافتا إلى محاولة إذابة لقيادات وكوادر وأطر حركة فتح.

ولفت رشيد أيضا إلى أنه لم يكن هناك معايير لفصل القيادات الفلسطينية، واصفا ما يحدث بالفضيحة والتخبط، والدليل على ذلك التصريحات التلفزيونية التي تقول إن قائمة فتح لن تضم أعضاء اللجنة المركزية أو وزراء أو ضباط سابقين، وسنرى الليلة القائمة وإذا كانت تضم أم لا تضم.

وأوضح رشيد أن هناك معسكرين حول “أبو مازن” بينهم صراع، المعسكر الأول يجمع من لديهم حضور على الأرض وحظوظ، والمعسكر الثاني لمن لديهم قبول عند أبو مازن”.

كما أوضح رشيد أن مسألة تأجيل الانتخابات قد تحدث بسبب حالة الرعب التي يعيشها أبو مازن وجماعته، وسيجدوا 1000 مبرر، أبرزها المظاهرات وإطلاق النار.

وتابع أنه إذا ما حصل تأجيل للانتخابات التشريعية المقررة مايو / أيار المقبل سيكون عبارة عن إطالة حياة وعمر الديكتاتورية، ولكن الشعب الفلسطيني لن يقبل بذلك ولن يصمت على الخطوة القادمة”.

وأشار رشيد إلى أنه هناك حسابات دقيقة، ولكن الحالة أقرب إلى التأجيل منها إلى تحقيق الانتخابات التشريعية، وربما يتكئ الموقف الرسمي الفلسطيني على المساعدة من الجانب الإسرائيلي والضغط على الأمريكان، وذلك لأن المجتمع الدولي غير مكترث بالحالة الفلسطينية الراهنة.. يجب أن يسترد الشعب الفلسطيني مؤسساته.

وعن التدخلالت الإسرائيلية في الانتخابات، أكد رشيد أن الإسرائيليون لن يستطيعوا التدخل في الانتخابات بسبب المراقبين والهيئات الدولية، ولكن قد يعوقها في القدس، وذلك خوفا من تفوق قوائم أخرى كقائمة حماس والمستقبل ودحلان.

وأضاف رشيد خلال حديثه أن قائمة القدوة والبرغوثي، ستنشط الهيئة الناخبة، والجهات الغير راضية عن الأوضاع الحالية، لافتا أن هذه القائمة ستنال نصيب كبير من عند أبو مازن، وأن ترتيب القوى في المجلس التشريعي سيكون فيه مفاجأت كبيرة.

وعن شكل المجلس التشريعي، أكد رشيد أن الشعب الفلسطيني مل من (الثنائية القطبية) لأن لعبة القطبين أحيانا تؤدي إلى التعايش الضار بالشعب الفلسطيني ومصالحه، متوقعا أن الانتخابات إذا جرت بهذا الشكل وهذه التعددية لن تغير النظام السياسي ولكنها مقدمة لتغيير النظام السياسي، والمهم أن يستكمل البرنامج وأن تعقد الانتخابات الرئاسية في موعدها.

وعن الخوف من مدى إلغاء بعض القوائم، قال تجرى محاولات طعون بحق المستقبل أو قائمة القدوة والبرغوثي، ولكن كلها محاولات يائسة، لافتا إلى أن أبو مازن إذا دخل هذه الانتخابات فسيكون مهزوم، وإذا هرب منها فسيواجه هزيمة تاريخية، لأن العالم كله يراقب ويرى، وبالتالي أصبح أبو مازن بين نارين، وأصبح في منتصف البحر بدون قارب نجاة.

وكانت تقارير صحفية أكدت أمس الثلاثاء أن القيادي الأسير مروان البرغوثي أوعز بتشكيل قائمة بعيدا عن قائمة اللجنة المركزية لحركة فتح، وهو ما أكدته زوجته لاحقا لخوض الانتخابات التشريعية.

جدير بالذكر أن عضو اللجنة المركزية لحركة فتح حسين الشيخ التقى قبل عدة أسابيع مع الأسير داخل سجون الاحتلال مروان البرغوثي لإقناعه بعدم الترشح وتشكيل قائمة خارج عن حركة فتح للمشاركة في الانتخابات الفلسطينية المقبلة.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]