محمد رشيد: دحلان هو الصوت الفلسطيني الوحيد الرافض لسياسات أردوغان

كشف الكاتب والمحلل السياسي، محمد رشيد أن هناك بعض المعلومات تشير إلى تنسيق مشترك بين النظام التركي والأجهزة الأمنية الفلسطينية في رام الله فيما يخص النشاط الإعلامي والسياسي ضد النائب في المجلس التشريعي محمد دحلان، قائلا:”«تجد الصوت يخرج من رام الله وصداه في أنقرة”».

وطالب رشيد القيادي الفلسطيني محمد دحلان بضرورة اتخاذ الإجراءات القانونية بحق أردوغان ونظامه ووزير داخليته، لمقاضاة هذا النظام أمام العالم.

وأوضح رشيد، إن هناك أكثر من عامل لاستهداف أردوغان القيادي الفلسطيني محمد دحلان أولها أن  دحلان هو الصوت الفلسطيني الوحيد الرافض والمعارض لسياسة أردوغان وتدخلاته في شئون الدول العربية.

وأضاف أن العامل الثاني، هو محاولة إعاقة الحركة السياسية وغير السياسية لدحلان، معتبرا أن دحلان سيخاف وسيخشى ومتنع عن الحركة ولكنه لا يعرف من هو محمدو حلان.

وتابع رشيد أن العامل الثالث جاء بعد تطور باحتمالات وجود انتخابات فلسطينية، مؤكدا أنها محاولة إعاقة ليست أكثر، وقد يكون هناك اتفاقا بين أنقرة ورام الله على هذا الملف.

ووجه رشيد نصيحة لأردوغان قال فيها: «أنصح أردوغان أن يسأل زملائه من الإسرائيليين عن محمد دحلان،.. لأن الإسرائيليين ذاتهم لم يتمكنوا من كسر إرادة هذا الرجل».

 

ويرى رشيد أن المسار السياسي والدبلوماسي والبحث عن السلام على حل الدولتين عبر هذا المسار قد مات، ومات قبل عهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وشدد رشيد على ضرورة تغيير الوضع الفلسطيني من الداخل أولا، خاصة في ظل تنسيق عالي بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل، كما يجب تغيير العمل من الداخل الفلسطيني لإعادة بناء المؤسسات وانتخاب قيادة جديدة بالكامل.

وتساءل رشيد كيف سيجلس الرئيس الحالي صاحب الـ 85 عاما مع ورئيسة وزراء السويد البالغة من العمر 35 عاما وسيكون هناك توافق فيما يخص القضية الفلسطينية، إن لم تجدد شرعية القيادة الفلسطينية والمؤسسات الفلسطينية والمؤسسات الفلسطينية.  

 

ويجعل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان من بلاده طرفا في أزمات عدة، وذلك بعد إعلانه الاستعداد العسكري للتدخل في ليبيا وبسعيه إلى تمويل المنطقة التي تحتلها قواته في شمال سوريا من عائدات النفط السوري، وبدعمه جماعات الإسلام السياسي ومنظمات الإرهاب.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]