أشاد ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية الشيخ محمـد بن زايد آل نهيان، بالمبادرات والانطلاقة الجديدة لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة إيسيسكو.
جاء ذلك خلال استقبال بن زايد وفد المنظمة المشارك في أعمال اجتماعات المجلس، ووزيرة الثقافة وتنمية المعرفة الإماراتية نورة بنت محمـد الكعبي، وفريق عمل الوزارة، الذي شارك في الإعداد لاستضافة أبو ظبي للمجلس التنفيذي لإيسيسكو.
وتمنى الشيخ بن زايد أنت تحقق المنظمة ما تتطلع إليه شعوب دول العالم الإسلامي ويصب في صالحهم وخدمة قضاياهم، وتعزز مكانة إسيسكو ودورها كمنصة فاعلة للعمل الإسلامي المشترك على الساحتين الإقليمية والدولية.
وأكد بن زايد حرص دولة الإمارات على دعم العمل الإسلامي المشترك وخدمة قضايا شعوب العالم الإسلامي، خصوصا فيما يتعلق بالتربية والثقافة والعلوم، والنهوض بهذه المجالات وتطويرها بجانب فتح آفاق أوسع لحضور المنظمة على الصعيدين الإقليمي و الدولي.
وأطلع الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لـ(إيسيسكو)، الشيخ محمـد بن زايد آل نهيان، على أبرز محاور انطلاقة المنظمة برؤيتها الجديدة واسمها الجديد، التي بدأت في اجتماعات الدورة 40 للمجلس التنفيذي للمنظمة، بأبو ظبي يومي 29 و30 يناير 2020، إذ أقر المجلس جميع الخطط ومشاريع القرارات، التي اقترحتها الإدارة العامة للإيسيسكو.
وقدم الدكتور المالك لسمو الشيخ بن زايد نبذة عن الوقف التنموي للإيسيسكو، الذي سيتم تدشينه لضمان استمرار التمويل لبرامج المنظمة، وكذلك المبادرات التي أطلقتها الإيسيسكو، ومنها تشكيل المجلس الاستشاري الدولي للمنظمة، وإنشاء مركز الاستشراف الاستراتيجي، ومركز حماية التراث.
وقدم المدير العام للإيسيسكو الشكر لسمو الشيخ على ما لقيه أعضاء المجلس التنفيذي للإيسيسكو، وفريق عمل المنظمة من حفاوة الاستقبال وكرم الضيفة، خلال انعقاد الدورة 40 للمجلس في أبو ظبي، مثمنا تعاون دولة الإمارات العربية المتحدة مع الإيسيسكو للقيام بدورها في مجالات التربية والعلوم والثقافة لفائدة الدول الأعضاء.