مخاطر وتحديات: 4 سيناريوهات محتملة للمشهد الليبي

فيما حث ضغط غربي للالتزام بموعد إجراء الانتخابات الليبية في 24 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، تلوح في الأفق تحفظات من قوى دولية على هذا الموعد بعد تهديدات أمنية ضد مرشحين وقضاة وصلت لحد تحذير حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة من عودة شبح «الحرب الأهلية»، فيما تشير تقديرات مراكز صنع القرار الغربية إلى أربعة سيناريوهات محتملة بخصوص أول استحقاق من نوعه في تاريخ البلاد.

  • ويتوقع محللون أن «سيف الإسلام القذافي» قد يجسّد إرث حكم والده الذي امتد لأكثر من 40 عامًا، وكان حافلًا بالمفاجآت والمفارقات. ولكن هذا الإرث، اتفق معه البعض أو اختلف، كرّس وحدة التراب الليبي، وعزّز الهوية الليبية العربية الجامعة، ووضع ليبيا في مكانة بارزة على الخريطة العالمية كدولة مهابة ومؤثرة».

 

ويرى رئيس مجموعة العمل الوطني، خالد الترجمان، أن عدد المرشحين لرئاسة الدولة يعطي دلالة على أن الجميع يود أن يكون جزءًا من العملية الديمقراطية الحديثة بالنسبة لليبيا..مشيرا إلى أن هناك من يحاول استغلال كونه مرشحًا للرئاسة للمساومة على مناصب في مؤسسات الدولة، أو الحصول على مكاسب ثم التنازل في وقت لاحق لغيره من خلال صفقات سياسية.

  • وأضاف إن الكثيرين من المرشحين غير معروفين ولا علاقة لهم بالعمل السياسي، وربما ليس لديهم المقدرة على تمويل حملة للانتخابات.

وشددّ على أن الخوف الأساسي هو عدم قبول نتائج الانتخابات، إذ إن بعض الفصائل المسلحة والإسلاميين قد يصبحون حجر عثرة في قبول نتائج الانتخابات إذا لم تفرز من يريدون.

وهو ما تكشف صراحة من تصريحات رئيس مجلس الدولة الاستشاري خالد المشري القيادي في حزب العدالة والبناء الذراع السياسي لجماعة الإخوان، بأن «قانون انتخاب رئيس الدولة غير دستوري ومعيب، فالطريق التي بدأت بها الانتخابات خاطئة ولن تصل لنهاية سليمة».

 

الشعب الليبي اختار الانتخابات لاختيار أول رئيس منتخب في تاريخ البلاد

وأياً كانت نبرة صوت المهددين والمعرقلين، فإن الشعب الليبي اختار الانتخابات لاختيار أول رئيس منتخب له لأول مرة في تاريخ البلاد منذ تأسيسها وسيكون له ذلك، بحسب تقديرات الباحث الليبي، د. خالد العبيدي، والمعضلة الحقيقية التي ستواجه بعض الأطراف هي تشتت الأصوات في الفريق الواحد، وبالتالي ستكون الخسارة نصيب الجميع، الأمر الذي ستكون نتائجه كارثية إذا لم يتنازل أصحاب التوجه الواحد لأحدهم لتحقيق النسبة المطمئنة للفوز في الجولة الأولى، لكن والأمر هكذا فإننا جميعاً نتجه نحو الجولة الثانية حتى قبل أن نعرف نتائج الأولى، والسبب تشتت الأصوات وعدد المترشحين الكبير.

  • وقال العبيدي: يشوب المشهد الليبي تعقيدات عسكرية وانقسامات سياسية حادة، وأفرز ذلك المشهد صعود أصوات تتحسر على الماضي وتحن إلى عهد القذافي.

ومن جهة أخرى، يرى مركز «سي أو آر غلوبال» أنه في جميع الاحتمالات لن تجرى الانتخابات الليبية كما هو مخطط لها، وسيؤدي ذلك إلى التصعيد وإعادة الاستقطاب إلى سابق عهده، خاصة أن البلاد تفتقر إلى مؤسسات قوية ومحايدة لمراقبة العملية السياسية.

وزيادة على ذلك، لا توجد آلية للتخفيف من حدة العنف قبل أو بعد الاستحقاق؛ في وقت يرحب الليبيون الذين يسعون إلى إنهاء الفترة الانتقالية بالانتخابات إلى حد كبير لكنهم في حالة ترقب للنخب التي تعمل من أجل البقاء في السلطة، وفق المركز.

 

4 سيناريوهات محتملة

واستعرض مركز «سي أو آر غلوبال» في ورقة بحثية المخاطر المتوقعة للعملية السياسية في ليبيا عبر رسم أربعة سيناريوهات وعواقب، مذكراً بأن الليبيين حريصون اليوم على التخلص من الساسة الحاليين والطبقة العسكرية.

  • السيناريو الأول: ركز على احتمال التسليم السلس للسلطة في حالة إجراء انتخابات الرئاسة، حيث ستسلم الحكومة المؤقتة والمجلس الرئاسي الحكم إلى المنتخبين حديثاً، فيما يرى المركز أن هذا السيناريو غير مرجح.
  • والسيناريو الثاني: التنازع على السلطة بعد الانتخابات بناء على ما يملكه المتنافسون غير الناجحين من قوة عسكرية أو مراكز سلطة، متوقعاً أن تشكل هزيمة بعضهم، صداعاً في رأس الجميع.
  • والسيناريو الثالث: في حال فوز أي شخصية مثيرة للانقسام، فإن هناك شكوكا كبرى حول قدرة المنتخب الجديد على حكم البلد كلها من طرابلس، وهذا هو السيناريو الذي يراه المركز أكثر احتمالية للتحقق.
  • وأمام جميع هذه السيناريوهات..يبرز السيناريو الرابع، وهو احتمال لزيادة وتيرة الصراع، حيث يتم رفض شرعية النتيجة، لاسيما لو تم انتخاب حفتر أو سيف الإسلام القذافي ما قد يطرح مشاكل كبيرة في الحكم ليس أقلها خطورة التمرد.

 

 

 

 

 

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]