مخاوف أممية من تفكك المجتمع الإثيوبي بسبب أعمال العنف
أعلن مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن جريفيث لوكالة فرانس برس أن النزاع في إثيوبيا يمكن أن “يفكك” نسيج المجتمع، وأن يؤدي إلى نزوح يذكر بمشاهد الفوضى التي عمت مطار كابول في أغسطس الماضي.
كما حذر المسؤول الأممي من تطور الأحداث الجارية إلى أعمال عنف طائفية.
وقال في مقابلة مع وكالة فرانس برس إنه إذا وصلت المعارك إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا وأدت إلى أعمال عنف طائفية في مختلف أنحاء البلاد فسيحصل “تفكك في النسيج الاجتماعي لإثيوبيا”، محذرا من أن الاحتياجات للمساعدة في البلاد، الهائلة أساسا، “ستزيد بشكل كبير”.
كان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش قد دعا أمس الأربعاء إلى وقف فوري للقتال في إثيوبيا، وحث على وصول المساعدات الإنسانية للمناطق المتضررة دون عوائق.
وقال جوتيريش للصحفيين في نيويورك “لا يوجد ما يبرر استهداف الجماعات العرقية والاعتقالات التعسفية واحتجاز موظفين من الأمم المتحدة”.
