مختصة: فيروس «نيباه» ليس جديدا.. لكنه فتّاك
قالت المختصة في الأمراض الحثيثة، الدكتورة سمية دوار، إن فيروس “نيباه” الذي ظهر مؤخرا في الصين له انتشار محلي ومستقر في بعض القرى الريفية في آسيا، مشيرة إلى أنه ليس جديدا على الساحة الطبية.
وأوضحت الدكتورة سمية دوار أن آخر أزمة تسبب فيها كانت عام 2018، وتسبب في إصابة 700 حالة، نصفهم فقدوا حياتهم، لافتة إلى أنه يتميز بخطورته وشراسته وأنه مختلف عن فيروس كورونا.
وكانت صحيفة الجارديان البريطانية حذرت في تقرير نشرته من انتشار فيروس جديد يطلق عليه (نيباه) في العالم بعد الإعلان عن إصابات ووفيات جديدة به الصين.
واعتبرت منظمة الصحة العالمية هذا الفيروس واحدا من أكثر الأمراض المعدية خطرا في العالم.
وحذّرت جياشري أيير، المديرة التنفيذية لمنظمة Access to Medicine Foundation غير الربحية، من انتشار جائحة جديدة، قد تكون أخطر من كورونا، مشددة على أن كبرى شركات الأدوية في العالم غير مستعدة للجائحة القادمة، برغم تزايد الاستجابة لانتشار مرض كوفيد-19.
وحسب تقرير لصحيفة الجارديان البريطانية، الثلاثاء 26 يناير/كانون الثاني 2021، فإن الأمر يتعلق بانتشار فيروس نيباه في الصين، بمعدل وفيات يصل إلى 75%، والذي وصفته المتحدثة ذاتها بأنه قد يكون مصدر الجائحة الكبيرة الخطيرة القادمة.
كما أوضحت الصحيفة أن فيروس نيباه يمكن أن يسبب مشكلات تنفسية خطيرة والتهاباً في المخ، وتتراوح معدلات وفاة المصابين به بين 40% و75%، اعتماداً على مكان تفشي المرض.