محللون: تهديد بن غفير بـ«حارس الأسوار 2» في طريقة ليصبح واقعا

قال محللون ومختصون فلسطينيون، اليوم الأربعاء، إن تهديدات وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، بعدوان جديد ضد الفلسطينيين، تأتي في سياق تصعيد اليمين المتطرف الحاكم، وتنفيذ وعود لناخبيهم.

هذه التهديدات تباينت حولها التوقعات إذا كانت ستترجم لفعل على الأرض أو أنها فقط تحذيرات إسرائيلية لا أكثر، لأن المشهد الميداني في قطاع غزة ربما يتأثر بأي أحداث يمكن أن تندلع في القدس المحتلة كما يرى المختصون.

وأكد المختصون في الشأن الإسرائيلي خلال حديثهم لقناة “الغد”، أن احتمالية التصعيد مع الفلسطينيين بشكل عام  في شهر رمضان القادم، في ظل الاحتفالات الدينية الإسرائيلية واقتحامهم للمسجد الأقصى المبارك واردة.

نوايا عدوانية

وأوضح المختص ف الشأن الإسرائيلي حسن عبدو، أن تهديد بن غفير بـ “حارس الأسوار 2″ يؤكد نوايا الاحتلال الإسرائيلي بالتصعيد والمساس بالمسجد الأقصى في الاحتفالات الدينية التي تتزامن مع شهر رمضان، وتهديدات بن غفير جدية وتظهر بأن هناك نوايا عدوانية تجاه المسجد الأقصى، وعلى الجميع أن يقوم بدوره تجاه حماية هذا المسجد والعدوان المتواصل على مدينة القدس.

وأضاف عبدو، وهذا بالتأكيد استفزاز كبير ليس فقط للفلسطينيين بل للعرب والمسلمين أيضا، وقد نشهد تصعيدا واسعا ليس فقط مع غزة، وإنما تصعيد شامل لا يتوقف عند غزة فقط، بل مواجهة وطنية شاملة من الشعب الفلسطيني، ردا على ما يهدد به بن غفير من عدوان وعملية ” أسوار 2″ كما جرى في عام 2021 .

ولفت المختص في الشأن الإسرائيلي، إلى أن الصهيونية الدينية المتطرفة والفاشية، لديها نوايا عدوانية تجاه المسجد الأقصى معلنة وواضحة، هذه النوايا تهدف للاستيلاء الكامل على المسجد الأقصى وتغييره المكاني، وبالتالي هذا الحديث لن يكون أمرا سهلا، وسيكون بمثابة زلزال كبير لا يخص الفلسطينيين فقط بل العرب والمسلمين في المنطقة.

التهديدات ضد غزة

بدروه قال الكاتب والمحلل السياسي مصطفي إبراهيم: “تهديد بن غفير جاء في سياقات مختلفة، فهو كان يسوق ما يريده في خطته التي تتعلق بالزيادات المالية لأفراد الشرطة، وما يطرح هو قديم جديد بشأن التصعيد، وهو استغل هذا الأمر بشكل شعبوي، التحذير بأنه قد تأتي “حارس الأسوار 2″، ردا على ما كان من العام الماضي”.

وتابع إبراهيم: “والتحذيرات التي أطلقت في السابق لم يؤخذ بها في المستوى الأمني وخاصة لدى الشرطة، و اللوم وقع على مفوض عام شرطة الاحتلال بالقدس، أنه لم يكن مستعدا لهذا الموضوع، وخوفا من أن تتكرر أحداث هبة الكرامة في القدس المحتلة و الداخل الفلسطيني المحتل عام 48، وكل المدن التي حدثت بها المواجهات مع الاحتلال”.

وقال المحلل السياسي إبراهيم إن “هذا الموضوع قائم لدى الاحتلال، وأعتقد أنه جاء في سياق التحذير أكثر من كونه موضوع مطروح على الطاولة، مع وجود التهديدات الإسرائيلية المستمرة ضد قطاع غزة والفلسطينيين بشكل عام.

احتمالية قوية

ورأى الكاتب والمختص في الشأن الإسرائيلي رجائي الكركي، أن أي خلاف داخل إسرائيل ينعكس على الفلسطينيين قائلا: “سيكون هناك نوع من التصعيد الحقيقي تجاه المسجد الأقصى، خاصة أننا مقبلون على شهر رمضان المبارك، الذى يتوافق مع بعض الطقوس والأعياد الدينية التي تخص اليهود، وهذه مسألة مهمة جدا، وإمكانية أن يحدث احتدام وصراع بين الفلسطينيين والإسرائيليين احتمالية قوية.

وأضاف الكركي: هذه الحكومة الفاشية، أفرزت متطرفين على رأسهم إيتمار بن غفير و بتسلئيل سموتريتش، فهؤلاء يحاولون أن يحققوا ما وعدوا به جمهورهم وهو فرض السيادة والهيمنة الأمنية على الساحة الفلسطينية، الآن هناك خلافات حقيقية بين المؤسسة الأمنية الإسرائيلية وبين وزارة الأمن القومي التي يمثلها بن غفير، وهناك صراع خفي بات يظهر على السطح، يعكسونه على الفلسطينيين.

التهديد بالحرب

وقال الوزير الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير في مؤتمر صحفي بالأمس إن الخبراء في مكتبه يحذرون من سيناريو معركة “حارس الأسوار 2″ (وهي التسمية الإسرائيلية للحرب على غزة عام 2021)”.

وقال بن غفير: منذ أن توليت منصبي جلست في العديد من تقييمات الوضع، والمناقشات، وفي جميعها لاحظت أن خطرا كبيرا يهدد الأمن القومي الإسرائيلي، وأهمها هو السيناريو الذي أسمعه من معظم الخبراء لدينا وهو أن معركة “حارس الأسوار 2” على الأبواب.

وتابع: يجب تعزيز الشرطة الإسرائيلية وحرس الحدود وإنشاء حرس وطني قوي يمنع تكرار السيناريو.

وفي العاشر من أيار/مايو 2021 وعلى مدى 11 يوماً، شهد قطاع غزة قصفاً إسرائيلياً في “معركة سيف القدس”، وذلك بعد اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلية حي الشيخ جراح وباحات المسجد الأقصى، واستشهد خلاله أكثر من 200 فلسطيني.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]