مختصون لـ«الغد»: أوكرانيا ليست راضية عن الدعم الغربي
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الخميس، إن بلاده ستواصل من جهودها لوقف القتال في أوكرانيا.
وخلال مؤتمر صحفي عقب ختام قمة لحلف شمال الأطلسي في بروكسل، أكد ماكرون أن الحلف سيواصل من دعمه لأوكرانيا دون خوض حرب مع روسيا.
من جانبه، قال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، إن فرض منطقة حظر طيران فوق أوكرانيا أمر غير مطروح.
وأضاف جونسون أنه “على روسيا أن تعلم بأن أوكرانيا لا تقف وحدها، مشيرا إلى أن الغرب سيعمل على توفير المزيد من الدعم العسكري لأوكرانيا”.
أوكرانيا ليست راضية
وفي السياق، قالت الدكتورة نجاة عبد الحق، الباحثة في الشؤون الأوروبية، إن أوكرانيا ليست راضية عن قمة حلف (الناتو) التي عقدت في بروكسل اليوم الخميس لبحث سبل مساعدة أوكرانيا في مواجهة الغزو الروسي.
وأضافت الباحثة خلال مشاركتها في برنامج (وراء الحدث) عبر شاشة الغد أن دول السبع “G7” أكدت على ضرورة عدم تلبية كل مطالب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وذلك لعدم الدخول في حرب شاملة مع روسيا.
كما أوضحت أن تعزيز قوات حلف (الناتو) في شرق أوروبا يأتي أيضا دعم لأوكرانيا وذلك إذا ما قررت روسيا التمدد أو شن حرب على دول مجاورة.
أوامر من الغرب
ومن موسكو، قال الدكتور رولاند بيجاموف الباحث في العلاقات الدولية، إن هناك بعض الخلافات بين الدول الأوروبية حول تقييم الأوضاع في أوكرانيا.
وأضاف بيجاموف، أن الرئيس زيلينسكي هو من أدى إلى تدهور الأوضاع في بلاده، مؤكدا أنه لو كان قبل باتفاق مينسك لما حدثت حربا أو عملية عسكرية في بلاده.
ويرى بيجاموف أن الرئيس زيلينسكي يستقبل أوامر من الدول الغربية والولايات المتحدة وهي الذي تسبب في هذه الأوضاع المتأزمة جدا في أوكرانيا.
وأكد قادة الحلف على موقفهم الموحد في معارضتهم للحرب ومساعدة أوكرانيا حكومة وشعبا والدفاع عن أمن جميع الحلفاء.
وشنت روسيا هجوما واسع النطاق على أوكرانيا في الـ “24” من فبراير الماضي، في محاولة لثنيها عن عدم الانضمام لحلف شمال الأطلسي “ناتو” وذلك بعد تجاهل الغرب لضمانات أمنية طالبت بها روسيا.
وطالبت روسيا المجتمع الدولي بعدم تمدد قوات حلف (الناتو) شرقا في أوكرانيا، وطالبت أيضا بعدم انضمام كييف للحلف، لأنها ترى أنه خطر أمني كبير عليها.