قال المختص في الشأن الإسرائيلي، عادل شديد، إن جزءا من قوى اليمين المتشدد الذين يمثلون جمهور رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بدأوا المشاركة والاعتداء على المحتجين على سياسة الحكومة الإسرائيلية، وهو ما اعتبره نذير انقسام داخلي.
وأضاف شديد أن مشاركة من وصفهم بالـ (الشبيحة) و(البلطجية) المؤيدين لنتنياهو تشير إلى دخول المجتمع الإسرائيلي والنظام السياسي برمته أمام مفترق طرق.
وألقت شرطة الاحتلال القبض على 12 محتجا خلال مظاهرات مناهضة لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في مدينة القدس المحتلة، للمطالبة باستقالته.
وتجمع عدة آلاف من المتظاهرين أمام المقر الرسمي لرئيس الوزراء دولة الاحتلال وسط القدس، إلى جانب تجمعات أصغر في تل أبيب وبالقرب من منزل نتنياهو على الشاطئ.
وأوضح المختص في الشأن الإسرائيلي، أن أزمة نتنياهو تضع إسرائيل قد تقود الأحداث إلى عمليات تصفية وقتل.
كما أشار المختص في الشأن الإسرائيلي إلى أن هذه الاحتجاجات الواسعة هي الأولى من نوعها ضد نتنياهو، مؤكدا أنه لا توجد أي مؤشرات لتباطؤها أو تراجعها.
كما أوضح شديد، أن نتنياهو يأخذ إسرائيل باتجاه مرحلة فاشية لملاحقة المعارضين، ويلاحق فيها الجهاز القضائي