قال نزار بوش، الأستاذ بجامعة العلوم الإنسانية في موسكو، إن روسيا تريد قطع الطريق على الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في مسألة “تتريك” مناطق الشمال السوري، بعد أن فرض العملة التركية في مناطق إدلب وافتتح جامعة تركية، وقطع أوصال هذه المناطق عن السلطة المركزية في دمشق.
وأوضح بوش أن هناك خلافات جذرية بين أنقرة وموسكو فيما يخص منطقة خفض التصعيد في إدلب.
وأضاف أن أنقرة لم تلتزم بتنفيذ أي اتفاقات، وتم استهداف الصهاريج النفطية في الأماكن التي يتواجد فيها الإرهابيين وتخضع لسيطرتها من قبل الطيران الروسي والسوري.
وأشار إلى أن تركيا لن تخضع للعملية السياسية من أجل الخروج من إدلب، مضيفا “لا بديل سوى الخيار العسكري للضغط على أنقرة وإجبارها على الخروج من المناطق التي فرضت سيطرتها عليها في سوريا”.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية عن توصلها إلى اتفاق مع الجانب التركي لإعادة فتح 3 معابر في منطقتي إدلب وحلب شمال سوريا لتخفيف صعوبة الأوضاع الإنسانية في الأراضي الخاضعة لسيطرة تركيا.
وتفرض القوات التركية والتشكيلات المتحالفة معها سيطرتها على مناطق واسعة في شمال سوريا تطال محافظات إدلب وحلب والرقة والحسكة.
واجتاحت التظاهرات أرجاء هذه الأراضي خلال الأسابيع الأخيرة على خلفية تدهور الأوضاع الإنسانية تم فضها من قبل التشكيلات الخاضعة لتركيا.