عقب أستاذ العلوم السياسية، الدكتور مخيمر أبو سعدة، على كلمة وزيرة الداخلية البريطانية، بريتي باتيل، التي قالت إنها ستصنف حركة حماس منظمة إرهابية.
وقال أبو سعدة، إن تصريحات باتيل بشأن حماس تكشف امتداد عمل حكومة بوريس جونسون لسياسات عهد مارجريت تاتشر، التي حكمت المملكة المتحدة في فترة السبعينات، موضحا أن توقيت هذه التصريحات يتسق مع الحملة المنظمة التي تقودها إسرائيل لشيطنة الفصائل الفلسطينية.
وأضاف أبو سعدة، خلال مشاركته تغطية “الغد” للقرار البريطاني بتصنيف حركة حماس تنظيما إرهابيا، أن المجتمع الدولي يجب عليه أن يبحث عن العناصر الإرهابية اليهودية في داخل إسرائيل والضفة الغربية والقدس والتي تشكل عبئا على الفلسطينيين.
وأوضح أبو سعدة، أن المستوطنين المتطرفين الذين يقودون إرهابا منظما ضد المدنيين الفلسطينيين هؤلاء هم من يجب أن وصفهم بالإرهاب، واجتثاثهم من الأراضي الفلسطينية.
واستكمل أبو سعدة قائلا: “بريطانيا يجب أن تسأل نفسها عن سياساتها التي لن يغفرها لها الفلسطينيون وأصدقاء الشعب الفلسطيني في منطقة الشرق الأوسط وخارجه”.
وأعلنت وزيرة الداخلية البريطانية، بريتي باتيل، الجمعة، تصنيف حركة حماس تنظيما إرهابيا، وأنها اتخذت إجراءات لحظر الحركة بالكامل.
وأكدت باتيل، في كلمة لها، أنها قدمت قانونا للبرلمان يسمح بتصنيف حماس كمنظمة إرهابية، مضيفة: “أي شخص يدعم حماس سيكون مجرما وخارجا على القانون”.
