مدار الغد.. انقسام حول تأمين سماء القارة العجوز من بوتين

في ما اعتبر مؤشرا جديدا على تفاقم الانقسام الأوروبي، تتحدى فرنسا خطة ألمانية طويلة الأمد تسعى إلى تأمين سماء أوروبا من أي تهديدات أمنية خاصة من جانب روسيا.

“درع السماء”.. منظومة الدفاع الجوي التي أشعلت الخلاف بين باريس وبرلين

 

الخطة اسمها Sky Shield أو “درع السماء” .. وكشف تفاصيلها المستشار الألماني أولاف شولتس في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وهدفها هو إنشاء منظومة دفاع جوي وصاروخي عبر شراء أسلحة ومعدات بشكل أوروبي مشترك.

سبع عشرة دولة وافقت حتى الآن على المقترح الألماني، من بينها بريطانيا، والسويد، وفنلندا، ودول البلطيق.
لكن دولا أوروبية مثل فرنسا، وإيطاليا، وبولندا يبدو أن لها رأيا أخرَ، حيث أعربت باريس عن غضبها لإعلان برلين الخطة بشكل مفاجئ.
فالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وجه انتقادات غير مباشرة لمبادرة “درع السماء” بسبب اعتمادها الكبير على منظومات عسكرية مصنعة خارج أوروبا.
وهي انتقادات، ترى برلين أنها لا تستند إلى أسس صحيحة، لأن الحاجة الملحة لسد ثغرات الدفاعات الجوية تعني أن شراء الأنظمة الجاهزة يُعد أفضل من عمليات تطوير المنظومات الحالية، وأوفر من حيث الكلفة والوقت.

وهنا، ترجح صحيفة “فاينانشيال تايمز” أن يلقي هذا الخلاف بين باريس وبرلين بظلاله على مؤتمر باريس للدفاع الجوي، الذي سيعقد الإثنين القادم، لأنه سيحاول استعادة الزخم لمقترح “درع السماء”.
وهو مؤتمر يُتوقع أن يحضره عشرون وزيرا أوروبياً، وممثلون للناتو و الولايات المتحدة، لكن لا يتوقع خلاله الوصول إلى توافق بشأن الخلافات الجوهرية بين باريس وبرلين حول كيفية حماية تأمين سماء أوروبا، فبرلين مع التعزيز الفوري للدفاعات الجوية – ولو من خارج أوروبا، أما فرنسا فتدعو إلى تعزيز القاعدة الصناعية الأوروبية أولا.

وحول هذا الملف، تحدث في الجزء الأول من برنامج “مدار الغد” كل من: ميشال أبو نجم، مدير مكتب صحيفة الشرق الأوسط بباريس، ورافاييل بوسونغ، كبير الباحثين بالمعهد الألماني للشؤون الدولية والأمنية.

باحث: ألمانيا تسرع من مشروع درع السماء الصاروخية لحماية أوروبا من الخطر الروسي

 

 

 

 

 

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]