«مدار الغد».. بارتش: أزمة كورونا لا تفرق بين مواطن ولاجئ
أكد ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الأردن، دومينيك بارتش، أن أزمة كورونا لا تفرق بين مواطن ولاجئ، فالجميع يواجه صعوبات.
وقال بارتش، في تصريحات لبرنامج “مدار الغد”، إن اللاجئين هم الأكثر ضعفا في أزمة كورونا، لأنهم يعيشون في مناطق مزدحمة وهناك من لديهم أمراض.
وأضاف أن ثلث اللاجئين لن يستطيعون العودة إلى وظائفهم، بحسب التقيمات الأخيرة التي أجريناها، و2% من اللاجئين فقط هم من لديهم مدخرات، لذلك قدرتهم على البقاء محدودة.
وأوضح بارتش، أن هناك استجابات إيجابية جيدة من المانحين الرئيسيين كألمانيا واليابان والولايات المتحدة وآخرون، لمواجهة أوضاع اللاجئين في ظل كورونا.
وأشار إلى أن الأمم المتحدة قدمت مناشدات كثيرة لكل المؤسسات الإنسانية التي تعمل على الاستجابة لـ”كورونا” للحصول على 10 مليارات دولار، ونحن هنا في الأردن طلبنا 79 مليون دولار، لاسيما أن اللاجئين الذين يعيشون خارج المخيمات، العديد منهم لا يستطيعون إعانة أنفسهم.
وفي العام 2020، تواصل مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الأردن توفير الحماية والصحة والتعليم والمعونة النقدية لتلبية الاحتياجات الأساسية ودعم سبل العيش لنحو 750 ألف لاجئ يعيشون في الأردن، حيث أن الاحتياج يقرب من 356 مليون دولار من أجل تقديم هذه الخدمات الأساسية على مدار العام، وحاليا تم تلقي 11% فقط من هذا الاحتياج.