قال المبعوث الخاص للاتحاد الإفريقي ووزير المالية الجزائري الأسبق ،عبد الرحمن بن خالفة، في برنامج “مدار الغد”، إن لقاحات “كورونا” ستصل إلى 50% من الجزائريين، على نفقة الدولة.
وأوضح “بن خالفة”، أن الخدمات الصحية للمواطن في الجزائر، مجانية بنسبة تصل إلى 70% ، مشيرا إلى أن عمليات الحجر الصحي الجزائريين العائدين من الخارج ، والذين أقاموا في فنادق بالجزائر، كلفت الدولة 700 مليون دولار.
وأشار “بن خالفة” إلى أن أكثر من 50% من موازنة الجزائر مرتبطة بالدخل من النفط.
ولفت إلى أنه ستتم تغطية العجز في موازنة 2021 بالجزائر بأدوات أخرى، مشيرا إلى أن مديونية الجزائر الداخلية والخارجية في الحدود المقبولة للغاية.
وأردف:” موازنة 2021 في الجزائر أكثر صرامة ولكن أقل كلفة، وأسس الاقتصاد الجزائري لا تزال قوية ومعدل الدين الخارجي مقبول”.
وأكد “بن خالفة”، على السعي لتقليل كلفة المديونية الإفريقية الناتجة عن تداعيات جائحة كورونا
وتابع:”نتواصل مع مؤسسات دولية لتوفير الدعم المالي اللازم لمواجهة تداعيات كورونا ونسعى لتوفير السيولة اللازمة للبلدان الإفريقية المتضررة من كورونا”.
وتناول برنامج “مدار الغد”، مع “بن خالفة”، إقرار الموازنة الأكثر تقشفا خلال الأعوام الأربعة الأخيرة بالجزائر، والتي فرضتها أزمة فيروس كورونا، وتراجع أسعار النفط الذي يعد المورد الأول لصادرات الجزائر إلى جانب التحركات الحكومية لعلاج آثار الجائحة على كافة القطاعات الاقتصادية وفئات المجتمع الجزائري ، فضلا عن مساهمة الجزائر في توفير الدعم الكفيل بتمكين إفريقيا من مجابهة التحديات المترتبة عن تفشي الفيروس.
