مدار الغد| مع تنامي التيار اليميني.. هل قررت أوروبا إغلاق أبوابها في وجه المهاجرين للأبد؟

منذ نحو 8 سنوات كانت الأصوات المتعاطفة مع التدفقات الكبيرة للاجئين والهاربين من ظروف الحرب والفقر عالية وكبيرة، أما اليوم فقد خفتت هذه الأصوات وتبدلت بأخرى تتجاز مجرد رفض استقبال اللاجئين إلى حد ترحيلهم قسريا.

ألمانيا على سبيل المثال، التي لطالما عرفت كدولة صديقة للمهاجرين، خرج رئيسها فرانك فالتر شتاينماير ليقول إن بلاده وصلت لأقصى قدرة لها على تحمل مزيد من اللاجئين.

تصريحات الرئيس الألماني تتناغم مع موقف بلاده التي رفضت عن إيواء مزيد من المهاجرين من إيطاليا عبرة آلية التضامن الطوعية.

أما إيطاليا فلها موقف متشدد في مسألة استقبال المهاجرين عبرت عنه رئيسة وزرائها جورجيا ميلوني التي قالت إن بلادها لن تتحول إلى مخيم أوروبا للاجئين بعد وصول 11 ألف شخص إلى الجزيرة لامبيدوزا في غضون أيام.

يأتي هذا في وقت تزايدت فيه دعوات لدول أوروبية تطالب بتطبيق النموذج البريطاني في التصدي لطلبات اللجوء عن طريق الاستعانة بدول غير أوروبية مثل رواندا لترحيل اللاجئين إليها قسرا عنهم.

هكذا فعلت النمسا والدنمارك التي اتفقت بالفعل مع إحدى الدول لاستقبال اللاجئين لكنها قررت تأجيل الخطة، واختارت عدم المشاركة في سياسة أوروبا بشأن اللاجئين.

هذا الرفض للسياسات الأوروبية اشتكت منه أيضا دول ليتوانيا واليونان وسلوفاكيا ولاتفيا ومالطا وإستونيا إلى المفوضية الأوروبية في يونيو ووصفوه بأنه نظام غير فعال.

كذلك رفضت بلجيكا طلبات اللجوء من الرجال غير متزوجين، الأمر الذي أثار انتقادات داخل مجلس أوروبا ومنظمات مراقبة حقوق الإنسان.

أما كبير دبلوماسيي الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، فقد حذرى من أن هذه الاختلافات الأوروبية بشأن المهاجرين يمكن أن تتسبب في تفكيك الاتحاد الأوروبي وأن أوروبا بحاجة إلى مهاجرين كي تستمر في البقاء على قيد الحياة.

حول ها الموضوع، دارت نقاشات حلقة اليوم الأحد ببرنامج «مدار الغد» الذي يعرض عبر قناة «الغد»، وفيه تحدث من برلين، أستاذ الدراسات الأوروبية بجامعة ستانفورد، الدكتور أولكر بروكنر، ومن روما، الباحثة في الشؤون الإيطالية والعلاقات الدولية، لورينا مارتيني، ومن تونس، المتخصص في شؤون الهجرة غير الشرعية واللاجئين، محمد إقبال بن رجب.

خبير: تلك هي الجوانب التي أثرت فيها الهجرة غير النظامية على تونس

خبير: الهجرة غير النظامية تؤثر على دول الاتحاد الأوروبي ككل

ما السر وراء تحمل إيطاليا وألمانيا العبء الأكبر لأزمة المهاجرين؟

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]