مدار الغد | مناورات باشا آغا لرئاسة الحكومة الليبية المقبلة

بعد تفجر الخلاف العلني منذ أشهر بين رئيس حكومة الوفاق فايز السراج، ووزير داخليته فتحي باشا آغا ثم انتهائه ولو ظاهريا بات الأخير والمتهم بالقفز على صلاحيات السراج رقماً صعبا في معادلة الحكم في ليبيا.

فتعددت زيارات باشاغا الخارجية، وفيما يبدو من تلك التحركات المدروسة والمحسوبة والمتسلسلة أنه أدرك أن الرهان على أنقرة فقط لن يؤتي بثماره.

والتقى باشا آغا، الخميس والجمعة، نظيره الفرنسي جيرالد  دارمانان، وعقب ذلك اجتمع باشاغا بوزير الخارجية جان إيف لودريان الذي يتابع الملف الليبي، وكذلك وزيرة الجيوش فلورانس بارلي.

من جانبه، قال عبد الباسط بن هامل الكاتب الصحفي الليبي، إن فتحي با شا آغا يناور من أجل الحصول على كرسي في الحكومة الليبية المقبلة، أو أن يكون رئيسا للحكومة، وذلك بسبب جولاته للتقرب أكثر للحصول على دعمها.

وأوضح بن هامل أن الإخوان في ليبيا يحاولون الالتفاف والمناورة من خلال باشا آغا الذي لن يبتعد عن سياسات قطر وتركيا، حيث وقع باشا آغا صفقات معدات عسكرية وأمنية، بالإضافة إلى تدريب ميليشيات تابعة له.

من جانبه، قال فرج حميد الباحث السياسي الليبي، إن وزير الداخلية الليبي فتحي باشا آغا يحاول أن يقنع المجتمع الدولي، بأنه رجل المرحلة، والاستحواذ على الملف الأمني.

وأضاف حميد أن باشا آغا يحاول أن يستغل الملف الليبي، حيث يذهب إلى الدول لعقد صفقات أو مذكرات تعاون لكن هذه الدول الكبرى لن تفوت عليها مثل هذه الحيل التي يستخدمها.

ومن بنغازي يرى أستاذ العلوم السياسية عثمان البوسيفي بجامعة ليبيا، أن جولات باشا آغا الخارجية تثير الكثير من علامات الاستفهام، خاصة أنه على خلاف دائم مع فائز السراج رئيس حكومة الوفاق.

وأضاف البوسيفي أن باشا آغا رجع إلى منصبه جاء بقرار تركي، ولكن الإصرار على النقاش معه ما هو إلا لصعود التيار الإخواني، مشيرا إلى أن التضارب بين الميليشيات في غرب ليبيا سيستمر بسبب دعم عدة دول خارجية لهم.

 

في سياق آخر، أسفت مبعوثة الأمم المتحدة بالإنابة إلى ليبيا لعدم البدء في سحب طرفي النزاع قواتهما من الجبهات الليبية رغم توقيع اتفاق وقف لإطلاق النار في تشرين الأول/أكتوبر.

يشار أيضا إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، أعلن اليوم السبت، تعيين البلغاري نيكولاي ملادينوف مبعوثًا أمميًا خاصًا إلى ليبيا، خلفًا للمستقيل غسان سلامة.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]