مدار الغد| وسط ضغوط من الشركاء قبل الخصوم.. هل تكتب حكومة نتنياهو نهايتها بيدها؟

غالبية المتابعين للشأن الإسرائيلي، ما زالوا يؤكدون على أن صراعات الائتلاف الحكومي، لن تسقط حكومة بنيامين نتنياهو على الأقل في الوقت الحاضر.

فرغم ما تحدثه تلك الصراعات من صدع كبير داخل جدار التحالف الحاكم، إلا أن المراقبين يرون أن الجميع يعرف أن أحزاب الائتلاف ستخسر الحكم في حال التوجه إلى انتخابات جديدة.

لكن الحلقة الأحدث حاليًا لهذا الصراع الداخلي، هي أزمة الميزانية، في ظل خلافات حادة حول أولويات الإنفاق أشعلتها مطالبات بمزيد من الأموال للجماعات الدينية المتطرفة.

فالأحزاب التي تنتمي إلى تلك الجماعات تهدد بالامتناع عن التصويت على موازنة 2023 – 2024، بل استبقت ذلك بمقاطعة جلسات للكنيست ما أدى إلى تمرير عدة قوانين للمعارضة.

وهنا تحديدا الأزمة، لأن الفشل في تمرير الميزانية بحلول التاسع والعشرين من مايو الجاري كحد أقصى، سيعني حلا تلقائيا للحكومة والتوجه صوب انتخابات مبكرة.

وهي الأزمة التى كانت بمثابة الوقود الجديد لحركة الاحتجاج ضد التعديلات القضائية، حيث شهدت المظاهرات في أسبوعها العشرين مشاركة الآلاف من الجماعات الدينية المتطرفة، وهم من جددوا الدعوة لأحزاب المعارضة، بقيادة بيني غانتس ويائير لابيد، للانسحاب من الحوار مع الحكومة، معتبرينه احتيالا من طرف نتنياهو.

إذًا نحن أمام ضغوط من الشركاء قبل الخصوم، تهدد تماسك حكومة نتنياهو بل وبقائها في وقت تؤشر فيه استطلاعات الرأي داخل إسرائيل إلى أن أي انتخابات مبكرة ستكون في صالح معسكر المعارضة.. فهل ينهي الائتلاف الحاكم مستقبله بيده؟.
حول هذا الملف، تحدث لبرنامج «مدار الغد» كل من نظير مجلي، خبير الشؤون الإسرائيلية، ونهاد أبو غوش، الباحث المختص في الشؤون الإسرائيلية، ومصطفي إبراهيم، الكاتب والمحلل السياسي، وسعيد عكاشة، المختص بالشئون الإسرائيلية بمركز الأهرام للدراسات.

نظيرمجلي: حكومة نتنياهو يمينية خالصة لأول مرة في تاريخ إسرائيل

 

 

نهاد أبو غوش: حكومة نتنياهو لديها مشكلات مع قطاع كبير من الإسرائيليين

 

هل تقود أزمة الميزانية إسرائيل إلى انتخابات جديدة؟

 

 

مصطفى إبراهيم: إسرائيل لاترغب في وجود أي كيان فلسطيني سواء في غزة أو الضفة وحديثها عن السلام «كاذب»

 

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]