مدافع روسيا: النجاح في كأس العالم أصبح مثل الإدمان
قال المدافع إيليا كوتيبوف اليوم الأربعاء إن روسيا مستضيفة كأس العالم لكرة القدم كانت مستبعدة من الترشحيات قبل أسابيع قليلة لكن انتصاراتها غير المتوقعة جعلتها متعطشة لبلوغ قبل النهائي عندما تلتقي كرواتيا في دور الثمانية يوم السبت المقبل.
وتفوقت روسيا على إسبانيا في دور الستة عشر بركلات الترجيح بعدما أرسل الفريق الإسباني أكثر من ألف تمريرة لكنه فشل في صنع أي فرص.
وقال كوتيبوف، الذي خاض كافة مباريات فريقه الأربع الأخيرة، إن فريقه بات مسموحا له بالحلم.
ومنذ انهيار الاتحاد السوفيتي الذي تأهل إلى قبل نهائي نسخة 1966 لم تحقق روسيا أي نتيجة أفضل من ذلك وهي تأمل في معادلة هذا الانجاز بعد بلوغها دور الثمانية في النسخة الحالية التي تستضيفها.
وأضاف كوتيبوف “دائما هناك فرص. نحن مستعدون وبتركيز شديد. نملك الطموح ونريد المضي قدما في البطولة. كل شيء سيتم تحديده في الملعب. إنه نوع من الإدمان وكلما وصلت لمرحلة تريد المزيد”.
وعاد لاعب الوسط الكسندر ساميدوف للتدريب مع الفريق عقب غيابه عن التدريبات يوم الاثنين الماضي بسبب مشكلة لم يتم تحديدها تتعلق بلياقته البدنية.
لكن آلان جاجويف، الذي تعافى من إصابة في عضلات الفخذ الخلفية في وقت سابق خلال البطولة، لم يتدرب مع الفريق بسبب مشكلة عضلية بسيطة.
وبدأت روسيا البطولة وهي في أقل تصنيف بين المنتخبات المشاركة وكان هدفها تجاوز دور المجموعات.
وعقب الفوز على إسبانيا بركلات الترجيح اجتاحت البلاد حمى كأس العالم حيث باتت الجماهير بحاجة للمزيد من الانتصارات والنجاحات.
وقال لاعب الوسط ألكسندر جولوفين “لا يوجد مستحيل فيما تبقى من البطولة. قبل مواجهة إسبانيا أدركنا أنه يمكننا بلوغ النهائي والآن نرى هذا شيئا عاديا”.
وسيتطلب ذلك طريقة لعب مختلفة عن التي واجه بها الفريق الروسي إسبانيا حيث اعتمد أصحاب الأرض على الدفاع وامتصاص الضغط بينما سيطرت إسبانيا على الكرة بفضل الاستحواذ لكنها افتقدت للفعالية أمام المرمى.
وأضاف جولوفين “كنا ندرك جميعا أن إسبانيا ستستحوذ على الكرة وهذا حدث طوال المباراة وأمام أي منافس. نفهم ذلك. أمام كرواتيا يجب أن نستغل نقاط قوتنا واللعب بطريقتنا المميزة”.
وستلتقي روسيا مع كرواتيا في ملعب فيشت في سوتشي يوم السبت المقبل والفائز منهما سيلتقي مع الفائز من مباراة إنجلترا والسويد لحجز مكان في نهائي البطولة يوم 15 يوليو تموز الحالي في موسكو.
