مدرب كولومبيا يتعهد بتجاوز «الذكرى المريرة» بالهزيمة أمام اليابان
قال خوزيه بيكرمان مدرب كولومبيا اليوم الثلاثاء، إن الهزيمة المفاجئة 2-1 أمام اليابان ستبقى «ذكرى مريرة»، لكنه تعهد أن تقود القدرة على التحمل وهدوء الأعصاب فريقه للانتصار في بقية مباريات المجموعة الثامنة.
وتسبب طرد كارلوس سانشيز لاعب وسط كولومبيا في الدقيقة الثالثة بسبب لمسة يد، وهي ثاني أسرع حالة طرد في تاريخ النهائيات، في إحداث صدمة للجماهير التي احتشدت في الملعب لمؤازرة منتخب كولومبيا مرتدية القمصان الصفراء.
وقال بيكرمان الذي بلغ فريقه دور الثمانية في نسخة 2014، «كنا نتوقع أن تسير المباراة بشكل مختلف تماما. كنا نأمل في أن نستهل مسيرتنا بتحقيق الفوز».
وأثنى بيكرمان المولود في الأرجنتين على فريقه الملقب «بصناع القهوة»، لاحتفاظه بهدوئه بعد واقعة الطرد وتسجيله لهدف التعادل بتسديدة منخفضة دقيقة من ركلة حرة لخوان كينتيرو في الدقيقة 39.
وأضاف، «النقطة الإيجابية في كل هذا هي قدرة الفريق على الارتقاء لمستوى الحدث لينجح في التعادل… كان رد الفعل مذهلا. إذا ما تمكننا من القيام بذلك فهذا يؤكد أننا نمتلك ما يكفي للمضي قدما في بقية المباريات والفوز بها. يمكننا أن نصحح أوضاعنا عقب الهزيمة الأولى وذلك في المباراتين المقبلتين».
ودافع بيكرمان عن رؤيته التي تضمنت إشراك لاعب الوسط المهاجم جيمس رودريجز هداف كأس العالم 2014، كبديل بعد أن غاب عن التشكيلة الأساسية بسبب آلام في العضلات.
وقال، «اللاعبون الذين شاركوا في المباراة يبرهنون على أنني لم أكن أريد اللجوء لأداء دفاعي… كنت أريد أن ألعب على الجناحين بحيث يمرر اللاعبون الكرة إلى الأمام لنحدث مشاكل للمنتخب الياباني».
ويلعب في المجموعة الثامنة أيضا منتخبا بولندا والسنغال.
وأضاف، «سبب الألم هو أننا خسرنا بعد كل هذا المجهود الكبير الذي بذلناه بعد هدف التعادل. خسرنا لأننا تعرضنا للانهيار وكنا نعاني من الإرهاق وحتى عندما دفعت باثنين من اللاعبين لبث الحيوية في الفريق كان من الصعب جدا بالنسبة لنا استعادة الاستحواذ عل الكرة في حين حافظت اليابان على فرصتها. ستترك لنا هذه المباراة ذكرى مريرة».
