مدمرة بريطانية تشارك في عملية التصدي لتهريب الأسلحة قبالة سواحل ليبيا
تشارك مدمرة جديدة تابعة للأسطول البحري البريطاني في عملية التصدي لتهريب الأسلحة قبالة السواحل الليبية، حيث توفر هذه السفينة الإمكانات اللازمة للمساعدة في تطبيق قرار مجلس الأمن الذي يحظر تهريب الأسلحة إلى ليبيا.
وأورد بيان لوزارة الدفاع البريطانية، نُشر بموقعها الإلكتروني السبت، أن المدمرة «صاحبة الجلالة دياموند» وهي من نوع 45 غادرت ميناء بورتسماوث في جنوب إنجلترا مساء الأربعاء الماضي، وأنها ستحل محل سفينة «ماونتس باي» المساندة لأسطول البحرية الملكية البريطانية خلال فترة صيانتها الدورية.
ومن المقرر أن تنضم السفينة دياموند إلى العملية «صوفيا» لمدة شهرين، وهذه العملية تركز على مواجهة مهربي البشر ومهربي الأسلحة قبالة سواحل ليبيا.
وأكد بيان الوزارة، دور المملكة المتحدة في مهام مكافحة التهريب ضمن العملية «صوفيا»، مشيرا إلى التزام المملكة ببناء قدرات خفر السواحل الليبي لتحسين قدرة الليبيين على اعتراض القوارب في المياه الإقليمية لليبيا.