مدير “الأزمات العالمية”: هجمات باريس سيكون لها تداعيات كبرى في الغرب
قال بيتر هارلينج، مديرمجموعة إدارة الأزمات العالمية بمصر والعراق وسوريا ولبنان، إن الأحداث الأخيرة التي شهدتها العاصمة الفرنسية باريس، سيكون لها تداعيات كبرى فى الغرب، مشيرا إلى أن هناك أعدادا كبيرة من الجهاديين سافرت من الدول الأوروبية إلى أفغانستان والعراق.
وأضاف هارلينج، خلال كلمته بمؤتمر الإعلام العالمي ومستقبل الشرق الأوسط، تحت رعاية قناة الغد العربي اليوم الأحد، أن الأحداث في فرنسا ستجبر المواطنين هناك على متابعة ما يجري فى الوطن العربي، لاسيما سوريا، بعدما شاركت فرنسا فى الضربات الجوية على سوريا، وما عقبها من الهجمات الإرهابية التي ستزيد من أجواء الاستقطاب.
وأوضح هارلينج، “ما يحدث في سوريا من قبل تنظيم داعش وحشي، حيث يستخدم العنف كأداة لقتل المزيد من الأبرياء، وهناك شعور كبير بالإحباط في المجتمعات الغربية، لأن داعش أصبح مضادا لكل مؤسسة، فيما تستهدف هدمها من أساسها”.
وأشار إلى “التعامل الخاطئ من الحكومات الأمريكية والفرنسية مع داعش فيما يتعلق بالرهائن، وسرعة استردادهم ساعد فى كسب هذا التنظيم الإرهابي نوعا من الأرباح، وصل إلى مواجهة تحالف دولي مكون من 40 دولة، لتبدأ مرحلة جديدة من العنف المباشر داخل أوروبا”.
