رجّح مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبد الرحمن، بأن تكون طائرة مسيّرة وراء الانفجار الذي وقع في مستودع ذخيرة قرب مخيم الفروسية في منطقة الفوعة شمال شرقي إدلب.
وأضاف عبد الرحمن، خلال لقاء له على شاشة الغد، أنه من المرجح أن تكون المسيّرة استهدفت ورشة لتصنيع الذخيرة التابع لإحدى المجموعات الجهادية، والتي كانت سابقاً تابعة لحركة “أحرار الشام”، وأسفر الانفجار عن مقتل اثنين من تلك العناصر جراء انفجار شديد، إضافة إلى مقتل مدني وإصابة 7 آخرين بجراح من قاطني المخيم الذي يقع قرب موقع التفجير.
وأكد مدير المرصد السوري أن الانفجار كان ضخماً وأسفر عن خسائر بشرية ومادية، موضحاً أنه لا يمكن حاليا تحديد الجهة المسؤولة وراء تلك العملية.
ولفت إلى أن سقوط ضحايا من المدنين، خاصة النساء والأطفال، قد يعطل الإعلان عن الجهة المسؤولة عن تلك العملية، لا سيما أنه يقع قرب مخيم للنازحين.
وأشار عبد الرحمن إلى أن ما يجري في إدلب هي حرب بين حركة “تحرير الشام” التي تحاول أن تروج نفسها للغرب بأنها تخلت عن الفكر المتطرف وتعتقل عددا من العناصر المنتمين لمجموعات جهادية أخرى، وبين الجماعات الجهادية الأخرى.
