قال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبد الرحمن، إن التصعيد في شمال سوريا راح ضحيته 17 شخصا بينهم 6 أطفال، ونحو 35 جريحا جراء قصف للجيش السوري لمدينة الباب في ريف حلب.
وأضاف رامي عد الرحمن في تصريحات للغد أن الجيش التركي من جانبه استهدف مركزا لتأهيل الفتيات يقع قرب الحسكة، ما أدى إلى استشهاد 4 وإصابة 11 آخرين.
كما أوضح عبد الرحمن أن الحديث عن عملية عسكرية جديدة للجيش التركي مجرد حرب إعلامية، لا سيما وأن أردوغان لم يحظى بضوء أخضر من الولايات المتحدة الأمريكية أو روسيا لشن عملية عسكرية على شمال سوريا.
ورجح عبدالرحمن أن تذهب تركيا صوب إجراء حوار مع الجيش السوري.
وقال إن “هناك لقاءات أمنية بين سوريا وتركيا جرت في روسيا، وستسفر عن تقدم العلاقات بين البلدين على حساب المعارضة والشعب السوري”.
واتهم المرصد السوري لحقوق الإنسان بناء على مصادر له القوات الحكومية السورية بالوقوف وراء قصف مدينة الباب، مما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى في صفوف السوريين.
من ناحية أخرى، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في تصريحات للصحفيين إنه لا يمكنه مطلقا استبعاد الحوار والدبلوماسية مع سوريا.
وردا على سؤال حول إمكانية إجراء محادثات مع دمشق، نُقل عن أردوغان قوله إن الدبلوماسية بين الدول لا يمكن قطعها بالكامل، وذلك في نبرة أقل حدة من تصريحاته السابقة.
وأضاف أردوغان أن هناك “حاجة لاتخاذ مزيد من الخطوات مع سوريا”.
