أكد الشيخ عمر الكسواني مدير المسجد الأقصى، أن الهجمة الشرسة من جانب قوات الاحتلال خلال الأسبوعين الماضيين وإغلاق المسجد الأقصى بالقوة هو ما أشعل الانتفاضة الثالثة، مشيراً إلى أن الاجراءات التي تتخذ من جانب سلطات الاحتلال تهدف إلى الهيمنة على القدس وتقسيمها، وهو ما لن يسمح به الفلسطينيون، معتبرًا أن الحراك الشعبي الفلسطيني يقضي على حلم الهيمنة الإسرائيلية.
وأضاف الكسواني، في حواره لبرنامج “القدس” على قناة “الغد العربي” مساء اليوم الثلاثاء، أن قوات الاحتلال تستهدف المسجد الأقصى منذ عام 67، ولكنها لجأت إلى تسريع خطواتها حالياً من أجل إنهاء خطتها المزعومة بالسيطرة علي مدينة القدس، ولكن التحركات الشعبية للفلسطينيين حالت دون ذلك.
وطالب مدير المسجد الأقصى بوقوف الدول العربية صفًا واحدًا في مواجهة تلك الهجمة الشرسة، نصرةً للمسجد الأقصى، موضحًا أن استنكار الدول العربية لما يحدث حاليًا خطوة جيدة، لكن يجب أن يتبعها بدء تنفيذ خطوات جادة علي أرض الواقع بصورة عملية.