قال مدير عام وزارة الصحة اللبنانية، الدكتور فادي سنان، إن عدد القتلى الذين سقطوا في انفجار صهريج الوقود بعكار حتى الآن هو 28، وقرابة الـ 80 جريح بينهم 24 جريح لازالوا في مستشفيات مخصصة للحروق نظراً لحالتهم، في طرابلس وبيروت.
وأكد سنان، في مداخلة لفضائية الغد، أن مستشفيات الحروق تقوم بعمليات إسعاف للحالات الخطيرة، لافتا إلى أنه تمت مناشدة المنظمات الدولية للمساعدة وجرى التنسيق مع مصر وعدد من الدول حول إمكانية نقل لعض المصابين إلى خارج لبنان.
ولفت إلى أن لبنان يمر بأزمات كبيرة وكثيرة، مؤكداً أن وزارة الصحة تقوم بجهد كبير في عملها، سواء مواجهة فيروس كورونا الذي يضرب العالم أو انفجار مرفأ بيروت، موضحاً أن الوضع الصحي في لبنان بات خطيراً للغاية.
وتابع سنان أن أزمة الوقود بشكل أساسي نتجت عن مسألة الدعم، وأن السبب الأساسي هو عدم اتخاذ الحكومة المستقيلة قرار بشأن الدعم وآلياته وحدث تباين مع قرار مصرف لبنان حول هذا الملف.
وأعرب عن أمله في الإسراع لإيجاد حلول للأزمات التي يعيشها لبنان، لا سيما أن نقص المحروقات أدى لانقطاع التيار الكهربائي عن المستشفيات.
وأوضح السنان أنه لا خطر من وجود آثار للانفجار على الصحة العامة في المنطقة المحيطة به، وأنه وقع في مكان محدود كذلك ستكون آثاره محدوده.
وأشار إلى أن وزارة الصحة اللبنانية معتادة على الأزمات المتراكمة، إلا أن الأزمة الرئيسية الحالية هي شح الأدوية والأزمة الاقتصادية، لذا تطلب وزارة الصحة الدعم من أصدقاء لبنان لتجاوز الأزمة، خاصة في ظل ارتفاع معدلات الهجرة من البلاد للهروب من الأزمة الاقتصادية.
