مدير فولكسفاجن يتوقع طرح «السيارات ذاتية القيادة» بالسوق من 2025-2030

قالت شركة لوسيد لصناعة السيارات الكهربائية يوم الأربعاء، إنها افتتحت أول مصنع عالمي لها في مدينة جدة السعودية بموجب اتفاق يستهدف تعزيز جهود الانتقال إلى السيارات الكهربائية في المملكة.

وكانت لوسيد قد أعلنت العام الماضي عن خطط إقامة المصنع في جدة وقالت إن السعودية وقّعت اتفاقا لشراء ما يصل إلى مئة ألف سيارة من الشركة على مدى عشر سنوات.

وصندوق الثروة السيادي السعودي، وهو أكبر مساهم في شركة لوسيد، مكلف بقيادة خطة المملكة التي تطمح لتقليل الاعتماد على عائدات النفط في الوقت الذي تدخل فيه صناعة السيارات الكهربائية التي تهيمن عليها دول مثل الصين والولايات المتحدة.

ودشنت السعودية في عام 2022 أول علامة تجارية لها للسيارات الكهربائية، وهي سير، وأعلنت عن استثمارات بقيمة ستة مليارات دولار في مجمع لألواح الصلب ومصنع لمعادن بطاريات السيارات الكهربائية.

وورد أيضا أن شركة تسلا الرائدة في هذا المجال تجري مناقشات في مراحلها المبكرة لإنشاء مصنع في السعودية.

وسيُجّمع مصنع إيه.إم.بي-2، التابع لشركة لوسيد، في مدينة الملك عبد الله الاقتصادية سيارة (لوسيد إير) السيدان الكهربائية الفاخرة بقدرة إنتاجية أولية تصل خمسة آلاف سيارة سنويا.

وسيتم توسيع المصنع لإنتاج 155 ألف سيارة سنويا في المستقبل. وتوجد محطة التصنيع الأخرى لشركة لوسيد في ولاية أريزونا الأمريكية.

ووافق صندوق الاستثمارات العامة السعودي، الذي يمتلك ما يزيد قليلا على 60 بالمئة من شركة السيارات الكهربائية، في مايو أيار على استثمار 1.8 مليار دولار في إطار العرض الخاص لأسهم شركة لوسيد في البورصة في ذات الشهر.

أظهرت بيانات رابطة مصنعي السيارات الأوروبية، اليوم الأربعاء، أن من بين كل خمس سيارات جديدة جرى بيعها في دول الاتحاد الأوروبي خلال شهر أغسطس/ آب كان هناك أكثر من سيارة كهربائية بالكامل، كما زادت مبيعات السيارات التي بدون انبعاثات لأكثر من المثلين.

وقالت الرابطة، إن الطرازات الكهربائية بالكامل مثلت 21% من المبيعات بدول الاتحاد الأوروبي في أغسطس/ آب، مسجلة لأول مرة أكثر من خُمس إجمالي مبيعات السيارات.

وفي الأشهر الثمانية الأولى من 2023، بيع نحو مليون سيارة كهربائية بالكامل في دول الاتحاد الأوروبي.

وعموما ارتفعت مبيعات السيارات في دول الاتحاد الأوروبي بنسبة 21% في أغسطس/ آب، وهو في العادة شهر يشهد حركة بيع أبطأ للسيارات، ليصبح بذلك الشهر الثالث عشر على التوالي الذي يحقق نموا في المبيعات مع تعافي صناعة السيارات من مشكلات سلاسل التوريد ذات الصلة بجائحة كوفيد-19.

وشكلت مبيعات السيارات، التي تعمل بمحرك احتراق داخلي أقل من 50% في أغسطس/ آب. وسجلت مبيعات السيارات الهجينة ذات القابس التي تعمل بمحرك وبطارية قابلة للشحن، 7.4%. فيما بلغت مبيعات السيارات الهجينة بالكامل، التي بها بطارية أكبر يشحنها المحرك ولا تُشحن بالكهرباء عن الطريق قابس، 23.9 بالمئة.

وسجلت الطرازات التي تعمل بالديزل 12.5% فقط من المبيعات. وأحدث تاريخ سجلت فيه مبيعات السيارات الجديدة التي تعمل بالديزل ما يزيد على 50% كان عام 2015.

وقالت رابطة مصنعي السيارات الأوروبية، إن مبيعات فولكس فاغن، أكبر بائع للسيارات في أوروبا، سجلت زيادة 21.2% في أغسطس/ آب. وشهدت مبيعات سيارات مجموعة ستيلانتيس زيادة بنسبة 6.4%، في حين ارتفعت مبيعات رينو 22.3 بالمئة.

قالت وكالة الطاقة الدولية اليوم الجمعة إن نمو الطلب على النفط العام المقبل سيكون أبطأ مما كان متوقعا في السابق، مستشهدة بضعف أوضاع الاقتصاد الكلي وتباطؤ التعافي من جائحة كورونا والاستخدام المتزايد للسيارات الكهربائية.

وقالت الوكالة ومقرها باريس في تقريرها الشهري في أغسطس/ آب إن من المتوقع أن يتباطأ نمو الطلب على النفط إلى مليون برميل يوميا في عام 2024، بانخفاض 150 ألف برميل يوميا عن توقعاتها السابقة.