أكد العقيد رشيد البوجي، مدير معبر رفح الجديد المكلف من حكومة التوافق الوطني، أنهم لم يبلغوا رسمياً البدء في تشغيل المعبر، وأنهم بانتظار قرار من الإدارة العامة للمعابر للبدء في ذلك منوهاً أن المر متعلق بالتجهيزات التي تجري في الجانب المصري من المعبر والوضع الأمني في سيناء.
وقال البوجي في تصريح صحفي، إنه جرى رسميا تسلم معبر رفح، وأن الموظفين والطواقم الخاصة (موظفي السلطة الفلسطينية) في أتم الجاهزية للعمل على المعبر، وأن آلية العمل على معبر رفح، سيتم وفق الآلية السابقة والترتيبات السابقة بوجود البعثة الأوروبية وفق اتفاقية ٢٠٠٥ دون تحديد سقف زمني محدد.
وأضاف: طواقم العمل بدأت بـ 70 عنصر من أفراد الأمن والشرطة، فيما سيصل نحو 70 موظفًا آخرين في غضون أيام وسيتوزعون ما بين موظف “جمارك، واقتصاد، وإداريين”. مؤكداً أن أعداد العاملين على المعابر ستزداد مع مرور الوقت وحسب حاجة الملحة للعمل.
وأعرب البوجي عن أمله في أن يتم فتح معبر رفح مع جمهورية مصر بشكل اعتيادي بعد استلام حكومة التوافق لمهامها، تنفيذا لبنود وتفاهمات المصالحة التي وقت بين حركتي حماس وفتح برعاية مصرية.
وكان عدد من المسؤولين السابقين من السلطة الفلسطينية والأجهزة المنية التي كانت تعمل على المعبر، قبل سيطرة حركة حماس على قطاع غزة، تفقدوا صباح اليوم معبر رفح وكرم أبوسالم استعدادا لتشغيلة في المرحلة القادمة.
