مدينة مكسيكية تفرض غرامة ضخمة على أي شخص يؤدي «أغانٍ معادية للنساء»
تحركت السلطات في مدينة تشيهواهوا المكسيكية لحظر عروض الأغاني التي “تروج للعنف ضد المرأة”، مستشهدة بمستويات عالية من العنف المنزلي.
وأفاد تقرير نشرته سي إن إن بأن مجلس المدينة وافق بالإجماع على الإجراء في 26 يوليو، وفقًا للعمدة ماركو بونيلا، الذي قال إن غرامات عدم الامتثال ستتراوح من 674 ألف بيزو إلى 1.244 مليون بيزو (حوالي 40 ألف دولار إلى 74 ألف دولار).
وقال بونيلا في رسالة فيديو نُشرت على فيسبوك: “لقد وصل العنف ضد المرأة إلى مستويات يمكن اعتبارها وباءً”، مضيف أن ما يقرب من 70% من مكالمات الطوارئ في المدينة تتعلق بالعنف المنزلي، ولا سيما ضد النساء.
وسيتم دفع الأموال التي يتم جمعها إلى معهد موخيريس البلدي، وهو منظمة حكومية محلية تعمل من أجل المساواة بين الجنسين، بالإضافة إلى ملجأ محلي للنساء.
في ولاية تشيهواهوا، كانت هناك 24 حالة قتل للنساء، أو عمليات قتل على أساس الجنس، في الفترة من يناير إلى يونيو من هذا العام، وفقًا لإحصاءات وزارة الأمن العام المكسيكية.
ليس من الواضح كيف سيتم تطبيق القانون الجديد، ولم يذكر المسؤولون أي فنان على وجه الخصوص سيستهدفه.
ومع ذلك، فإن الأنواع الموسيقية مثل الريجايتون، التي روج لها فنانون مثل باد باني، يمكن أن تسقط، بعد أن تعرضت لانتقادات في بعض الأوساط بسبب كلمات صريحة ومتحيزة جنسيًا.يمكن أن تتأثر موسيقى “ناركوكوريدوس” و “كوريدوس تومبادوس” وهما نوعان من الموسيقى المكسيكية المحلية المرتبطة بالعنف وتجارة المخدرات. ومن بين الفنانين المشهورين بها بيزو بلوما وناتانايل كانو.
يأتي الحظر في تشيهواهوا بعد حوالي شهر من انتقاد الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور لموسيقى كوريدوس تومبادوس لترويجها للعنف وتعاطي المخدرات خلال مؤتمر صحفي. ومع ذلك، قال الرئيس أيضًا إنه لن يحظر هذا النوع.
